|
سانا - الثورة ونفذ المتخرجون بحضور الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق وأحمد شيخ عبد القادر محافظ القنيطرة وأميني فرعي حزب البعث في دمشق وائل الإمام وفي القنيطرة وليد أباظة وعدد من ضباط الجيش بياناً عسكرياً اختبروا خلاله ما تلقوه خلال أسبوع من تدريبات عملية مكثفة على مهارات الرماية بمختلف صنوف الأسلحة واقتحام تحصينات الإرهابيين ومقراتهم وكيفية مواجهة الاعتداءات على الحواجز في مداخل المدن والبلدات بما يمكنهم من أداء مهامهم التي ستوكل اليهم بنجاح. ومن المقرر أن يتولى الشبان والرجال الذين انضموا إلى فصائل الحماية الذاتية مهمة ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في بلداتهم وقراهم التي يفرض الجيش سيطرته عليها وتقديم الدعم والمساندة للأهالي العائدين إلى قراهم بعد دحر الإرهابيين منها في حين يلتحق الراغبون منهم بصفوف الجيش على خطوط النار في مواجهة الإرهابيين. وأوضح أحد الضباط المسؤولين عن الدورة انه انضم في هذه الدورة إلى جانب أبناء دمشق مئات الشبان والرجال من قرى وبلدات القنيطرة التي تعرضت لاعتداءات ممنهجة من قبل تنظيمات إرهابية تكفيرية مرتبطة بكيان الاحتلال الاسرائيلي. وأشار إلى ان أبناء القنيطرة قدموا صورة وطنية من البطولات والتضحيات بوقوفهم جنباً إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري كقوة مؤازرة على خطوط الاشتباك في مواجهة الإرهاب ودحره من عدد من القرى والتلال في أرض المحافظة لافتاً إلى الإقبال المتزايد من أبناء المحافظة للالتحاق بالألوية الطوعية للدفاع عن تراب القنيطرة وتراب الوطن. وانخرط الآلاف من أبناء دمشق وريفها خلال الاسابيع الماضية في صفوف الحماية الذاتية حيث تم تخريج دورتين من ريف دمشق ودورتين من أبناء دمشق في عملية مستمرة تجري بالتوازي مع العديد من المحافظات الأخرى. |
|