|
دمشق العوض وفي حديث خاص للثورة أكد أن المؤسسة تعمل على تأمين حاجة قطعان الثروة الحيوانية من أغنام وماعز وأبقار وخيول وجمال وجاموس ودواجن من المواد العلفية (من النخالة والشعير وجاهز الأغنام وكبسول الحلوب وجريش الحلوب والكسبة المقشورة والكسبة غير المقشورة والذرة الصفراء وقشرة القطن) بكميات متفاوتة يتم توزيعها وبشكل دوري على مربي قطعان الثروة الحيوانية عن طريق الدورات العلفية التي يتم افتتاحها وبشكل شبه متواصل على مدار العام وآخرها موافقة مجلس إدارة المؤسسة على تمديد الدورة العلفية الحالية الخاصة بقطعان الأبقار في كافة المحافظات السورية ماعدا حلب والحسكة حيث تم تحديد مقنن علفي خاص بقطعانهم وذلك لغاية 31/12/2015. وأوضح العوض أن دور المؤسسة العامة للأعلاف منصب حالياً وبشكل مباشر باتجاه التدخل الايجابي بهدف خلق حالة من استقرار أسعار المادة العلفية في الأسواق المحلية، ودعم مربي الثروة الحيوانية في كل ما يحتاجه من مقنن علفي، وعليه تعمل المؤسسة على بيع المربين المقننات العلفية بأسعار تشجيعية جداً ومدعومة من قبل الدولة وتقل عن مثيلاتها في السوق السوداء بأرقام كبيرة جداً أي بسعر التكلفة ودون أي هامش ربح والمراقبة الدقيقة بشكل جيد خلال عمليات النقل والتخزين والتوزيع، منوهاً بأن المؤسسة لم تدخر جهداً لتأمين المقنن العلفي على امتداد الرقعة الجغرافية السورية، وكذلك وضع الإجراءات والحلول التي تمكن كافة المربين ودون استثناء من الحصول على الكميات المخصصة لقطعان ثروتهم الحيوانية من المقنن العلفي في الوقت والمكان المناسبين له، وذلك في محاولة من المؤسسة لعدم تفويت الفرصة على المربين لاستلام مخصصاتهم لا سيما في المناطق التي يتعذر التوزيع فيها حالياً وبشكل مؤقت نتيجة تواجد المجموعات الإرهابية المسلحة، مبيناً أن المؤسسة تعمل خلال الفترة التي تسبق افتتاح الدورة العلفية على دراسة أوضاع المربين في كل قرية وبلدة ومنطقة ومحافظة. |
|