|
البقعة الساخنة فمنذ أشهر وعندما كانت الاجتماعات الدولية في ذروتها لتحديد من هم الإرهابيون وفصلهم عمن تسميهم الولايات المتحدة بالمعتدلين كان دي ميستورا يتناغم مع طروحات واشنطن وأكد يومها أنه لن يشارك في لقاءات الخبراء التي تضم ممثلين عن روسيا وأميركا وبعض دول المنطقة حول الفصل بين الإرهابيين ،وما يسمى المعارضة المعتدلة في سورية. اليوم يعيد دي ميستورا إنتاج نفسه ومواقفه من الأزمة برمتها وكأنه الناطق باسم أميركا أو أدواتها الإرهابية المسماة معتدلة قائلاً: بأنه يجب تحديد جدول زمني لإجراء الانتخابات في سورية ومتجاهلاً أن الأمر يتعلق بإرادة السوريين وحدهم وليس من أحد سواهم لا بل إنه قال حرفياً :إن أي معارضة يمكن أن تطالب بتغيير السلطة محاولاً تسويق أفكار أدوات أميركا في المنطقة بثوب جديد. دي ميستورا يحاول محاكاة الرغبات الأميركية حيال سورية برمتها لا بل إن أسلوبه مستنسخ من أساليب السياسة الأميركية التي تدعم الإرهابيين وتدعي محاربتهم وآخرها تبديل شكل تنظيم داعش وتسميته ليتحول إلى الجيش السوري الجديد. ahmadh@ ureach.com |
|