|
عين المجتمع ليجد فيما بعد أهمية الشيء الذي سرق منه أو تم فقده أكان غرضا شخصيا كالموبايل او الساعة أو كتاب او مفكرة شخصية مدون عليها ما يعز من التذكير والذكريات لتاريخ ووقائع وأيام ..حيث يبقى مذهولا لفترة من الزمن وكأنه تلقى ضربة على رأسه .. فكيف الحال إذا ما فقد احد منا عزيزا أخا أم صديقا كان يعتبره توءماً , لروحه وكنزا لحياته ومعينا لحاجاته وأيامه. لحظات عصيبة نحاول أن نهرب منها مذعورين لا نريد تصديقها ولا أن نعترف بلحظات قهرها وقسوة الإحساس بها . .نعيش على الأمل بحالة اندهاش مرة لا تخلو من جمرات تكوي الفؤاد وتحرق النفس ما يعتري لحظات الفقد لا يمكن وصفه وتوصيفه مهما اخترنا من معين اللغة وبلاغتها من عبارات وألفاظ بليغة ومؤثرة . قد يطول التفكير وقد يقصر ولكن لا يمكن لما تبقى من العمر لأي فرد منا أن يمسح ندوب الأسى والحزن وتلك اللحظة التي أرهقت فيها المشاعر والأحاسيس لتبقى ذكرى في الزمان والمكان ، وتلك المساحة من عمر الزمن وثيقة في النفس تقرؤها خيالات الروح وتعشقها صبابات الوجد . هم بيننا عاشوا ويعيشون في الحياة وبعد الرحيل أياً كان نوع الرحيل . |
|