|
وكالات-الثورة: ودعا المصدر قيادتي عمليات بغداد ودجلة، إلى إعطاء اهتمام أمني ومتابعة للمناطق المهجورة القريبة من النهروان ضمن حدود ديالى والتي تشكل حالياً مأوى للإرهابيين وهي تمثل تهديداً جدياً لأمن العاصمة بالوقت الراهن. على صعيد متصل قامت القوات العراقية المشتركة بعملية استباقية استندت الى معلومات دقيقة اعتقلت على اثرها اربعة ارهابيين من الخلايا النائمة لداعش في الموصل كما اعلنت قيادة شرطة ديالى عن ضبط كدس يضم الغاما ضد الدبابات في ارض زراعية شرقي المحافظة، وبينت القيادة ان الكدس يحتوي على سبعة الغام وخمس قنابل هاون وثلاثة صواريخ قاذفة مع حشوات تستخدم كعبوات ناسفة، مشيرة الى ان العتاد تم رفعه بدون اي خسائر. وفي تأكيد من التنظيم الارهابي على وحشيته في استهداف المدنيين الابرياء وعناصر من الجيش والشرطة، أفاد مصدر في الجيش العراقي بإصابة عنصر في القوات العراقية بجروح مختلفة جراء انفجار عبوة لاصقة من مخلفات التنظيم الارهابي جنوب بغداد. من جهة اخرى اكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي على اهمية الحفاظ على الانتصارين المتحققين، الانتصار على الارهاب و نزعة التقسيم، موضحا ان المعركة مع الفساد مستمرة وسنكسبها في نهاية المطاف مثلما كسبنا المعركة ضد الإرهاب ، مضيفا ان الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة ولولا الفساد لما جاء الارهاب. وفي المشهد السياسي طالبت منظمة العفو الدولية ما يسمى التحالف الدولي بفتح تحقيق فوري بشأن التقارير التي نشرت عن أعداد الشهداء في الموصل، فيما أشارت إلى أن هذه التقارير أرعبتها، وأضافت أن اعداد الضحايا الكبير لم يسببها «داعش» وحده، وإنما الضربات التي نفذتها ما تسمى قوات التحالف أيضا، مشيرة إلى أن تقديرات أسوشيتيد بريس أكثر بعشرة أضعاف من الأرقام التي أوردتها «قوات التحالف» التي أعلنت مسؤوليتها عن مقتل 326 شخصا فقط. ودعت منظمة العفو الدولية في تقريرها ما تسمى قوات التحالف بقيادة واشنطن إلى الاعتراف علنا بحجم وخطورة الخسائر في أرواح المدنيين، التي وقعت أثناء معركة الموصل، وأكدت على ضرورة إنصاف ضحايا الانتهاكات وعائلاتهم، والوقف الفوري لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المدنية المكتظة بالسكان. |
|