|
دمشق أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان أكد لـ(الثورة) خلال التكريم أن هيئة رعاية أسر الشهداء الفرعية تولي اهتماماً خاصاً لأسر الشهداء من خلال توفير الرعاية والاحتياجات المادية والصحية والتعليمة وغيرها.. وتوفير السبل والوسائل الكفيلة بحل المشكلات التربوية والاجتماعية والنفسية لذوي الشهداء، مبيناً حرص الهيئة على وضع منهجية تجعل من الرعاية عملاً متكاملاً يشمل كافة نواحي الحياة لأسر الشهداء، موضحاً أن التكريم يعبر عن الامتنان والتقدير للجهود التي بذلها هؤلاء الأطباء وتفانيهم في تقديم الخدمات الطبية الإنسانية والمعالجة المجانية لأسر وذوي الشهداء خلال الفترات الماضية. وأشار أمين فرع دمشق لحزب البعث إلى أن الأطباء أثبتوا خلال الحرب الإرهابية الشرسة التي شنت على سورية أن الطب ليس مجرد مهنة، بل هو مجموعة من القيم والمعاني السامية التي تساهم في تضميد جراح المرضى وتصون النفس البشرية السامية، وهم مثال راق جسد على أرض الواقع مهنية الطب بطابعها الإنساني الخالص بعيداً عن حسابات الربح والخسارة، مضيفاً أن رعاية المجتمع السوري لأسر الشهداء تميزت بعفويتها وسرعة المبادرة إليها ومشاركة كل فئات المجتمع فيها، واتسمت بشموليتها وإحاطتها باحتياجات تلك الأسر نفسياً واجتماعياً واقتصادياً وصحياً وتعليمياً. اللواء نبال بدر مدير مكتب شؤون الشهداء بدمشق أكدت أنه لشرف كبير للجميع بتكريم القامات والأطباء لما يقدمونه للمواطنين وخاصة أسر الشهداء، وبجهودهم الإضافية وبشكل طوعي جهد إنساني وكبير وبعمل طوعي، وهذه الطاقات الكبيرة والهامات السورية مثال حي على المواطن السوري وخاصة أصحاب الشهادات العالية، بالرغم مما تعرضوا له خلال هذه الأزمة، فهم بتطوعهم بلسم شاف لأسر الشهداء. رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء الدكتور يوسف أسعد بين أن مشروع معالجة ذوي الشهداء مجاناً وعلى مدى الحياة بدأ منذ عام 2011 تكريماً لما قدمه شهدؤنا العظام، وذلك في العيادات الخاصة والمشافي، وانضم إلى المشروع مؤسسة شباب بصمة سورية، مشيراً على أنه عممت الفكرة على كافة المحافظات، وفي مدينة دمشق تمت معالجة بحدود 6900 حالة من أسر الشهداء. وأوضح الدكتور أسعد أنه تقديراً لجهود الأطباء وما يقدمونه تم تكريم الأطباء وضم أطباء جدد في مشروع شفا بكافة الاختصاصات، بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي ومن خلال المشافي والعيادات لتقديم الخدمات الطبية لأسر الشهداء، مبيناً انضمام 225 طبيباً في المشروع، مشيراً إلى أن التكريم تقديراً لعطائهم المستمر وتفانيهم في عملهم من أجل تخفيف الآلام ومعاناة المرضى من ذوي الشهداء. رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة بصمة شباب سورية أنس يونس بين أن وجود الطبيب المتطوع وتكريمه شرف كبير لأبناء الوطن، وأنه وبالتعاون ما بين النقابة والمؤسسة بكافة المحافظات وصل عدد الأطباء إلى 1200 طبيب متطوع لمعالجة أسر الشهداء مجاناً، وشمل محافظات دمشق، حمص، حماة، طرطوس، اللاذقية، السويداء، ودرعا. وأوضح يونس وجود 125 طبيباً يغطون دمشق ويعالجون 1922 من ذوي الشهداء، ومع نهاية هذا العام أكد وباسم بصمة شباب سورية أن المشروع شرفه ونجاحه هو الطبيب السوري. وأشار إلى أنه وفي نهاية هذا العام يقدم المشروع خدماته إلى 9897 أسرة شهيد، أي ما يفوق 30 ألف مستفيد من أسر الشهداء، ويقوم بمعالجتهم 1200 طبيب، والشكر الأكبر اليوم هوللطبيب السوري، وفي العام القادم، تطمح المؤسسة بتطوير مشروع شفا ليكون لدينا مراكز صحية خدمية مجانية بالتعاون مع الهيئات العامة والأطباء المتطوعين، وبالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي، وبالتعاون مع نقابة أطباء سورية على كفالة وضمان جودة الخدمة الطبية ومجانيتها لدى الأطباء المتطوعين في هذا المشروع. |
|