|
|
وكالات - الثورة وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح للصحفيين ان اعادة توطين الناس في أماكن قريبة من بلدانهم تعد استخداما أفضل لأموال دافعي الضرائب رافضا التعليق على الخيارات التي سيتم بحثها وموعد تطبيق ذلك. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية الى ان كبار المسؤولين الاميركيين سيدرسون خيارات خلال اجتماع يعقد الثلاثاء المقبل قد تتضمن انهاء برنامج قبول اللاجئين بشكل فعلي أو تقليص الحد الاقصى للذين يتم قبولهم بشكل كبير. وحددت ادارة ترامب في العام الماضي الحد الاقصى لبرنامج اللاجئين بثلاثين الف لاجئ في انخفاض من 45 الفا في 2018. وقلص ترامب منذ توليه الرئاسة الاميركية عام 2017 عدد اللاجئين الذين يتم السماح لهم بدخول الاراضي الاميركية في قرارات انتقدتها المنظمات الحقوقية وخبراء الامن في الولايات المتحدة كما شن حملة واسعة ضد المهاجرين الموجودين داخل البلاد او الذين يحاولون دخولها من الحدود الجنوبية مع المكسيك. يذكر ان ترامب انتهج منذ وصوله البيت الابيض سياسة مناهضة للمهاجرين واللاجئين سواء الموجودين داخل الولايات المتحدة او الذين يحاولون الدخول اليها حتى ولو بطريقة مشروعة كما يواصل حملة القمع وملاحقة المهاجرين على طول الحدود مع المكسيك رغم الاحتجاجات الشعبية والانتقادات الواسعة لسياساته المتسمة بالعنصرية على نحو واضح. وفي سياق آخر وجه ترامب أمس انتقادات لاذعة لصحفيين أميركيين يعملان في «واشنطن بوست»، داعيا إلى حرمان الصحيفة من دخول البيت الأبيض. ووصف ترامب في تغريدة على «تويتر» المراسلين الصحفيين، فيليب راكر وآشلي باركر، بأنهما «مراسلان مبتدئان وقذران»، ردا على تقرير نشراه الأسبوع الماضي في صحيفتها بعنوان «صيف ترامب الخاسر» مساعدوه يدّعون تحقيق الانتصار، في حين يرى الآخرون انعدام كفاءة وتعصبا». وجاء في جزء من التقرير الذي نشره الصحفيان أن «مسؤولي البيت الأبيض يروّجون لصيف سنة 2019 على أنه صيف الإنجازات التاريخية لترامب، حيث قدموا قائمة تحتوي على أكثر من 25 إنجازا، ولكن في الحقيقة وعندما يختلون بأنفسهم، فإن كثيرا من مستشاري الرئيس يتحسرون على ما يعتبر فترة من الفرص الضائعة والتدمير الذاتي. من جهتهما رد الناطقان الإعلاميان للبيت الأبيض، هوغان غيدلي وستيفاني غريشمان، على الصحيفة الأميركية بنشر تقرير عنوانه «صيف واشنطن بوست الخاسر»، اتهماها فيه بتجاهل الإنجازات التي حققتها إدارة ترامب. |
|
