|
حلب وهل الحل في تشميع المسابح المخالفة أو إغلاقها احتراماً لأرواح أطفال ماتوا غرقاً فيها!! أم أنها مجرد ( فركة أذن) في نهاية موسم الصيف، ليتذكر الاتحاد الرياضي العام مهامه وواجباته في الموسم المقبل!! وللتذكير بإقامة دورات إنقاذ، فالمنقذون في حلب يعدّون على الأصابع. فقد شهدت مسابح حلب سلسلة من الإغلاقات والتشميع كمسبح سيزر وبوابة حلب والربيع ومسبح السكك والفصول الأربعة وأندلسيا، كما تم توجيه إنذار نهائي إلى مسابح الاتحاد والحرية والمسبح الأولمبي ومسبح عليا، لمخالفتهم بعدم تجديد رخصة المنقذين . ومع تمديد تشميع مسبح آخر وذلك بعد حادثة غرق الطفل عبد الرحمن شحود /11عاما/فيه، والذي لا تزال التحقيقات جارية لإلقاء القبض على مشرف الإنقاذ الفار، بينما تم القبض على المنقذ الثاني، كل ذلك جاء بعد اجتماع لجنة المسابح المعنية مع لجنة من المحافظة والاتحاد الرياضي العام، دُرس فيه وضع كل مسبح على حدة ونظافة مياهه ومدى صلاحيتها للسباحة، والإشراف على وجود منقذين وحضورهم بالأسماء. |
|