|
|
مجتمع وعلوم ضمن ندوات ومحاضرات دائمة, دعماً منها للجهات الصحية في نشر الوعي الصحي وجعل الوطن أقوى بصحة أبنائه..
ومؤخراً ألقى د.نوفل جاجة اختصاص أمراض داخلية وهضمية رئيس الشعبة الهضمية لمشفى الأسد الجامعي محاضرته التي عنونها ب¯ ( التهاب الكبد وباء خطير ).. وبدوره عرف التهاب الكبد بأنه مرض فيروسي يصيب الكبد بشكل حاد وينتهي إما بالشفاء أو الإزمان وفي حال الإزمان قد يؤدي إلى تشمع الكبد أو الوفاة بسن مبكر.. (أعراض المرض) أول ظهور للمرض يكون على شكل يرقان, ويترافق مع تعب, حرارة, أعراض عامة, وفي حال تطور بشكل مزمن تظهر أعراض قصور وتشمع الكبد, الحَبَل (سائل في جوف البطن )وضمور الكبد, إضافة إلى تبدلات عصبية ودموية مرافقة تظهر بشكل عدم معرفة الزمان والمكان, تبدلات نفسية وتعب مستمر, وعدم إمكانية ممارسة الحياة العملية.. ( طرق العدوى ) يُقصد بالأمراض الفيروسية A-B-C.. وأهم عامل للوقاية من الفيروس (A ) هو النظافة وتجنب المآكل الملونة حتى لا يتطور المرض إلى حالة الإزمان... أما بالنسبة للفيروس (B) الذي يتطور للإزمان وفي حال الإصابة بسن مبكرة تتم العدوى عن طريق الدم أو الجماع, ومن طرق الوقاية الهامة تجنب نقل الدم الملوث, والابتعاد عن استخدام الأدوات الملوثة مثل ( شفرة الحلاقة, بعض أدوات أطباء الأسنان أو الإبر الملوثة ) بالإضافة إلى لقاح الأزواج في حال إصابة أحدهما وفيما يخص الفيروس (C ) فنراه يشابه الفيروس ( B ) ولكن ليس له لقاح .. وقد قامت منظمة الصحة العالمية بتبني لقاح التهاب الكبد ( B ) عند الأطفال ما سيخفف بدوره من نسبة الإزمان مع مرور الزمن .. كما تحاول القيادة في سورية تطوير مركز لزراعة الكبد لعلاج أمراض الكبد المستعصية, ونسبة نجاح هذا النوع من الجراحة تصل إلى 80% وفيما يخص علاج التهاب الكبد B—C فيعطى العلاج في حال الإزمان إما على شكل حقن تحت الجلد أو حبوب خاصة .. (نصائح وإرشادات ) وبدوره سلط د.جاجة على أهم الإرشادات الواجب اتباعها لتجنب الإصابة بهذا الوباء الخطير ومنها : -تجنب المآكل الملونة -النظافة والعقامة (تعقيم الأدوات قبل استعمالها ) وخاصة ما يخص الأطباء والعاملين في المجال الصحي .. - وبالنسبة لبنك الدم يجب فحص الدم بشكل دقيق ومستمر للتخلص من الدم الملوث. وفي حال وجود الشك بالإصابة يوجد فحوص نوعية لكشف الإصابة وتقرير العلاج.. |
|
