تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بدءأعمال المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجيةفي صنعاء...باجمال...نقف مع الحق والعدل والأمن انطلاقاً من عقيدتنا وإنسانيتنا

صنعاء
سانا¯ ا.ف.ب ¯ الثورة
عربي دولي
الأربعاء 29/6/2005م
ست وخمسون دولة اعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي مدعوة اليوم وقبل اي وقت مضى وعلى امتداد ثلاثة ايام متتالية

للتباحث البناء في ايجاد صيغة سياسية واقتصادية وثقافية مشتركة تكون اساسا لتفعيل دور هذه المنظمة عمليا وبعيدا عن الصخب السياسي لتأخذ دورها الحقيقي في المجتمع الدولي .. وذلك في اتخاذ خطوات عملية ملموسة نحو الاصلاح داخل المنظمة سواء بالهيكلية او بالجوهر وصولا الى وزن دولي وثقل معنوي ومادي يؤكد حقها في تمثيل العالم الاسلامي في مجلس الامن .‏

لهذا بدأت في صنعاء صباح امس اعمال المؤتمر ال 32 لوزراء خارجية الدول الاسلامية والذي يناقش عددا من المحاور السياسية والاقتصادية والثقافية وفي مقدمتها اصلاح منظمة المؤتمر الاسلامي وامكانية اعادة هيكلتها بحيث تكون فاعلة وقادرة على التعامل مع تحديات العصر بالاضافة الى بحث الترتيبات الخاصة بالقمة الاسلامية الطارئة التي ستعقد بمكة المكرمة.‏

ويتضمن المحور السياسي الذي سيقف امامه وزراء خارجية الدول الاسلامية تطورات الاوضاع في فلسطين وسبل دفع عملية السلام والوضع في العراق ودور الدول الاسلامية في تحقيق الامن والاستقرار في هذا البلد وكذلك الاوضاع في السودان وخاصة في اقليم دارفور الى جانب الاوضاع في جامو وكشمير والصومال وافغانستان وقبرص واوضاع الاقليات المسلمة في العالم .‏

فيما يتضمن المحور الاقتصادي مناقشة الوضع الاقتصادي في الدول الاعضاء وامكانية تعزيز النظام التجاري متعدد الاطراف وانشاء سوق اسلامية مشتركة وتعزيز التعاون بين اسواق الاوراق المالية في الدول الاعضاء وكذلك استعراض المشاكل الاقتصادية التي تواجه ابناء الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة والمواطنين السوريين في الجولان المحتل واللبنانيين في مزارع شبعا المحتلة .‏

ودعا باجمال الدول الاسلامية الى ان تكون صفا واحدا من اجل اصلاح الامم المتحدة ومؤسساتها ووكالاتها وبرامجها.‏

بدوره قال وزير الخارجية اليمني ان الدول المشاركة في المؤتمر الاسلامي تتطلع للوصول الى فهم معين حول كيفية تقديم مقترح لتمثيل العالم الاسلامي في مجلس الامن. من جانبه اعرب عبد الله غول وزير خارجية تركيا رئيس الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر عن امله بان تحقق منظمة المؤتمر الاسلامي انجازات هامة.‏

وأكد غول في كلمته في الجلسة الافتتاحية أن القضية الفلسطينية لا زالت تتمتع بأولوية قصوى على جدول أعمال منظمة المؤتمر الاسلامي معتبرا أن زيارة الامين العام للمنظمة الى الاراضي الفلسطينية المحتلة انما تشكل علامة بارزة على طريق دعم الشعب الفلسطيني مشيرا الى الاوضاع في العراق وافغانستان وشدد على الحاجة الى السعي من أجل السلام للشعوب الاسلامية.‏

من جهته أكد وزير الخارجية الماليزي حامد البار رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي في كلمة له ضرورة ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية واعادة الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني مشيرا الى الاحداث الجارية في العراق .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية