|
|
دمشق حيث تركزت اعمال الفريق الفرنسي في حقل الشارع الكبير واظهرت التنقيبات بناء لمنزل واسع يعود تاريخه الى نهاية العصر البرونزي الحديث . وقال مدير الآثار باللاذقية جمال حيدر ان مساحة المنزل تبلغ حوالى 450 مترا مربعا شيد بجدران ضخمة من الحجر النحيت القطع و يقع على مفترق شارعين مهمين في منتصف الطريق بين باب المدينة الجنوبي والساحة العامة الكبيرة في مقطع المدينة الجنوبية ويعتقد ان هذا المنزل يعود لاحد كبار وجهاء المدينة. واضاف ان الدراسات مستمرة في القصر الملكي وتم تنفيذ اسبار اثرية في منطقة معبدي بعل ودجن وهما معبدا المدينة الرئيسيان ومن المتوقع ترميم معبد بعل خلال عام 2006 بالتعاون مع متحف اللوفر في باريس . كما ويتابع الفريق اللغوي الخاص بقراءة النصوص الاوغاريتية قراءة النصوص وتشكيل قواعد بيانية على الكمبيوتر للرقم الاوغاريتية . تركزت اعمال الفريق السوري عند المنحدر الجنوبي الغربي من التل الى الجهة الجنوبية من البوابة الرئيسية للقصر الملكي واسفرت هذه الاعمال عن العثور على حائط المدينة (الاسوار) واكتشفت تحصينات مشيدة من الحجر الصغير الحجم تتوضع بشكل منحدر وترتكز بدورها على صف من الاحجار الضخمة التي تشكل دعائم وقواعد لها توضح ان السور قد شيد على شكل مصاطب متدرجة انحدارها شديد . واشارت اعمال التنقيب الى ثلاث طبقات اثرية ,الاحدث هي طبقة قبور تعود للفترة العثمانية اما الطبقة الثانية وشيدت من اللبن وتعود على الارجح للفترة الرومانية, اما الطبقة الثالثة اظهرت جدرانا لمساكن اوغاريتية مخربة. |
|
