|
البيئة فقد أثبتت التجارب والأبحاث أن لهذه الكيماويات المستخدمة في الزراعة تأثيراتها الضارة والخطيرة على البيئة على المدى الطويل, لأنها غير قابلة للتلاشي بيولوجياً أي أنها تبقى في الجسم البشري بأعراض وأمراض مؤجلة, لأن نتائجها السيئة لا تظهر على الانسان الا بعد زمن طويل مثل الأعراض السرطانية التي تظهر فجأة وفي أعمار متأخرة عند بعض الناس وهي أشبه بالقنابل الموقوتة في الجسم البشري. لقد كان الغرض من اكتشاف المبيدات الحشرية في أول الأمر هو مكافحة الآفات الزراعية مع مراعاة شروط التعامل عند عملية الرش ومراعاة مقاييس استخدامها, ومراعاة فترة الأمان التي يجب اتباعها وبعدها يكون جني المحصول. لأن تأثيرات وخطورة المبيد على المحصول تكون قد انتهت, ولكن عدم اتباع الفترة الزمنية هذه يكون المزارع قد عمل على نقل المادة الكيميائية وبفعاليتها السامة ومباشرة الى الجسم البشري. عندما يتناول الانسان تلك المنتجات الزراعية وليس ذلك فحسب بل ان بعض المزارعين يجتهدون في تجريب وخلط أنواع متعددة من المبيدات. ان اخطار هذه الكيماويات تتعدد يوماً بعد يوم لهذا فقد اتجهت بلدان أمريكا وأوروبا الى منع استيرادها واستخدامها, لكن بعض هذه البلدان يعمل على تصديرها الى البلدان النامية. |
|