|
العقارية والذي يتسم بنمط عمراني له خصوصيته كونه يعود لفترات تاريخية سابقة وتفاصيله تتضمن حكايا دافئة ومثل هذه الأبنية يحتاج إلى ترميم وصيانة لانقاذ قيمته التاريخية والعمرانية فمن المعلوم ان العمر الزمني لاي بناء يتأثر بمدى الاهتمام به بحيث ننقذه من النتائج السيئة للاهمال إن كان لمادة الخشب والحجر والنقوش التي يمكن ان تفقد اشكالها على مرّ الزمن بسبب العبث بها, والعوامل الجوية التي تتعرض لها خاصة وأن مثل هذه الأبنية تنادي السائح لنمطها العمراني القديم فلم لا تكون مشروعاً سياحياً يخدم البلدة أسوة بتجارب المحافظات الاخرى ومثلها الكثير في المحافظة بقراها كما في أحيائها كحي العوينة ضمن البلدة القديمة باللاذقية التي تحتاج إلى القليل لتصبح كدمشق القديمة. ونتساءل أين وزارة السياحة من هذه الأبنية..لماذا ننتظر مئة عام لتدخل هذه الأبنية حيز حماية الأبنية القديمة.? لمَ لا نعمل على رعايتها لتدخل حيز هذه الحماية وهي في وضع صحي عمراني مقبول.. كما يثير الخوف تلك الأبنية التي تعاني اهمال أصحابها منذ زمن بعيد بقصد أو من دون قصد وتشكل منفراً للعين بوجودها ضمن أبنية من طراز معماري موحد وتشغل عقارات عدة, كما انها تشكل مصدر خطر للسكان المجاورين لها أو المواطنين المارة الذين يخشون من مفاجآتها في الاوقات المظلمة, وأيضاً أصبحت مكباً للقمامة من الابنية المجاورة لتتراكم سنوات وسنوات دون أن ترحل بسبب صعوبة الترحيل منها.. كما تكثر في زواياها الجرزان والفئران .. وغيرها.. أياً كانت أسباب ذلك الاهمال سواء أكان خلافاً ???? عليها عقبة للنهوض بها زو هي عقار لمغترب مهاجر أو لغني لا يحتاجها أو هي بحالة انتظار لاشتعال الاسعار الخيالية للعقارات خاصة وأن الكثيرين لا يقبلون سعراً أقل مما حصلت عليه أبنية أخرى في حي مجاور.. ألا يحق لهذه الأبنية أن تحصل على عين الرأفة من قبل أصحابها .. ألا يمكن أن يسعى المعنيون لازالة خطر هذه الأبنية ألا تؤمن هذه الأبنية جزءاً يسيراً من المنازل بعد تأهيلها وإعادة بنائها لسكان اللاذقية الذين يبحثون عن مأوى يقيهم برد الشتاء وحريق الصيف.. |
|