تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مزايا صناديق الاستثمار

بورصات
الاثنين 22/10/2007
د. علي يوسف*

تجتذب صناديق الاستثمار الكثير من المستثمرين, نظراً لما توفره لهم من خدمات ومزايا متميزة, إضافة لما تحققه لهم من دخل ناجم عن توزيعات الأرباح عن الأسهم التي يضمها الصندوق والفوائد المستحقة عن السندات,

إلى جانب الأرباح الرأسمالية التي يحققها الصندوق نتيجة الفرق بين سعر بيع وشراء الأوراق المالية. ويتم توزيع صافي الدخل المحقق على الملاك بنسبة معينة لكل وثيقة استثمار أو إعادة استثمار هذا الدخل, إذ يتوقف ذلك على نوع الصندوق وشروط تأسيسه.‏

ويمكن إيجاز أهم المزايا والخدمات التي تحققها صناديق الاستثمار لحملة الوثائق فيما يلي:‏

أ- وجود إدارة محترفة تتولى إدارة الصندوق تمثل جهة إدارية متخصصة في مجال إدارة صناديق الاستثمار ومحافظ الأوراق المالية, وتضم العديد من المختصين إدارياً وفنياً,يتولون مهمة دراسة وتحليل السوق وأداء الأوراق المتداولة فيه بشكل مستمر من أجل تقييم أداء الصندوق وتدوير ومحتوياته ,بالشكل الذي يعود بالفائدة على المساهمين والإدارة بنفس الوقت.‏

ب- التنويع من خلال اختيار أفضل الأوراق المالية المتاحة وفق أسس علمية سليمة.‏

ت- انخفاض تكاليف دخول السوق, وذلك نظراً لأن المستثمر يستطيع بدء الاستثمار في الأوراق المالية من خلال مساهمته في أحد صناديق الاستثمار وبمبلغ بسيط نسبياً, متجنباً في الوقت ذاته التعرض لدفع تكاليف معاملات عالية. كما أن بإمكان المستثمر تحويل استثماراته نحو أنواع مختلفة من الأصول, من خلال نقل المبالغ المستثمرة فيما بين الصناديق المختلفة التي تديرها جهة إدارية واحدة.‏

ث- السيولة التي تتيح للمستثمر إمكانية استرداد قيمة وثائق الاستثمار التي يمتلكها في أي يوم عمل, وذلك بإعادة بيعها إلى إدارة الصندوق ( بالنسبة لوثائق الصناديق مفتوحة النهاية) أو من خلال بيعها في سوق الأوراق المالية ( بالنسبة لوثائق الصناديق مغلقة النهاية)‏

ج- رفع كفاءة سوق التداول لأن قرارات مديري المحافظ تتم بناء على دراسة علمية لحالة السوق المالي.‏

*محاسبة الأسواق المالية- جامعة دمشق‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية