|
الرباط منهن دون الحادية عشرة و16,2 في المئة دون الثالثة عشرة ونحو 60 بالمئة أي أكثر من 13 ألف طفلة دون الخامسة عشرة, وأما اللواتي بين الحادية عشرة والرابعة عشرة فيشكلن 55,4 في المئة. وقد تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير, لأن هذا القطاع مطبوع بالعشوائية وبتواطؤ المجتمع بين الأسرة التي تدفع ببناتها إلى العمل وبين مستخدميهن الذين يقبلون على خدماتهن مقابل أجر شهري يتراوح بين ,160 245 دولاراً. ويعد قطاع خدمة المنازل الأوسع في عمالة الأطفال في المدن مقارنة بالقطاعات الأخرى من صناعة ونسيج وتجارة وحرف تقليدية وأسوأ ما فيه أنه أفضل مجال لانتهاك حقوق الطفل والمعاملة غير الإنسانية وهذان أمران يتخذان أبعاداً خطيرة يعبر عنها تقرير المنظمة داخل البيوت, (خارج القانون) داخل المنازل في وسط غريب ومن دون حماية أسرية أو مراقبة قانونية وتحت إكراه مسؤولية مساعدة الأسرة الفقيرة, تعمل الفتيات أكثر من 12 ساعة في اليوم يأكلن أقل ينمن, أقل لا يلعبن, لايدرسن, لايخرجن, ولايزرن أسرهن, يتعرضن للأذى الصحي والنفسي والعنف اللفظي والبدني, وأحياناً التحرش الجنسي وقد يغتصبن, ويكشف الواقع والدراسات أن عمل الفتيات في البيوت في سن مبكرة يخلق مشاكل اجتماعية مقلقة ومن بينها قضية الأمهات العازبات. وعلى رغم انتشار هذه الظاهرة في المغرب يعتبر البلد متقدماً في مجال حقوق الطفل, وتعتبره منظمة العمل الدولي رائداً بين دول شمال افريقيا والشرق الأوسط في مجال مكافحة عمل الفتيات خادمات في البيوت. |
|