|
عين المواطن ويضيف السكان أنه بالرغم من أن الشبكة منفذة بشكل جيد ولاتعاني من أي أعطال ومع ذلك لاتصل المياه الى منازلهم إلا كل ستة عشر يوماً علماً أن عدد العدادات يتجاوز /250/ عداداً وهم يطالبون دائرة الخدمات الفنية في محافظة ادلب بتغيير العمال القائمين على ضخ المياه وتوزيعها في القرية. فليس بمقدور السكان الاستمرار بشراء المياه من الصهاريج الجوالة من القرى المجاورة علماً أن المياه المباعة غير صالحة للشرب. ويتساءل السكان إلى متى يستمر حرمانهم من المياه بالرغم من أن الشبكة المنفذة في القرية تجاوزت كلفتها الخمسين مليون ليرة سورية. خطط لاترى النور تقوم البلديات في محافظة الريف بإجراء عدة استملاكات لإشادة مرافق عامة تخدم السكان وتعطي المنطقة منظراً حضارياً جميلاً إلا أن تلك الاستملاكات مضى عليها عشرات السنين ولاترى الخطط المزمع تنفيذها النور. وهو الأمر الذي أكده القاطنون في معضمية الشام بناء جمعية المقدمة والذي تمتد أمامه مساحة كبيرة مليئة بأكوام التراب وأنقاض ومخلفات البناء إضافة لتحويلها الى مكب للقمامة. وهذه الساحة قائمة منذ أعوام عديدة والكل يعلم أنها واردة على المخطط التنظيمي مدرسة وحديقة عامة. ورؤساء البلديات المتعاقبون لايولون اهتماماً لتلك المنطقة بالرغم من قربها من البلدية وتشكل ظاهرة غير حضارية. |
|