|
منوعات ويغير في كيفية إرسال النيرونات العصبية لإشاراتها وهو ما يغير بعض النظريات السابقة حول كيفية عمل المخ, ويأتي ذلك في الوقت الذي يؤكد فيه الباحثون على أن الدم ليس مجرد عنصر بيولوجي فقط بل يساعد في التحكم في نشاط المخ خاصة في أماكن تواجد النيرونات المسؤولة عن طريقة التفكير. وتفسر النظرية الجديدة الكثير من الغموض الذي يكتنف عدداً من الأمراض التي تصيب المخ كالزهايمر والشيزوفرينيا (الفصام) والصرع, حيث يعاني المريض من تغيرات في الأوعية الدموية ومستوى تدفق الدم في عدد من خلايا المخ. وفي اطار الحديث عن الزهايمر , تمكن مجموعة من الأطباء من التوصل إلى اختبار جديد للاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر, وذلك بالدخول إلى مخ المريض ومشاهدة ما يحدث من سلوك البروتينات, والتي يعتقد أنها سبب الإصابة بالمرض. فقد تساعد هذه الوسيلة الأطباء على التشخيص, فضلاً عن تعزيز مراقبة المرض وتطور عمل العقاقير المستخدمة في العلاج, وذلك لايتم حالياً الا بعد موت المريض. |
|