|
منوعات وتشير نتائج الدراسة اضافة إلى ذلك إلى أن الضغط النفسي والاجتماعي الذي ينجم عن انفصال الآباء والطلاق يمكن أن يلعب دورا مهما في رد فعل المراهقين على انفصال العائلة. وتتزايد الاتجاهات والسلوكيات المناقضة مثل الاشتباكات وتدمير الملكية والسرقة في كل من المجموعتين العمريتين وبينما أشارت روستيت إلى أن دعم الآباء ساعد في الحد من حجم الارتباط بين الانفصال الاسري والضغط النفسي إلا أن ذلك لم يؤثر على السلوكيات المناقضة, وخلص الباحثون إلى أن منع مثل هذه الاضطرابات المرتبطة بعد الانسجام العائلي بين المراهقين خلال أوقات الانفصال الاسري ربما يحتاج إلى تدخل أسري من شأنه أن يشجع على تسوية الطلاق أو الحضانة المشتركة وكذلك التدخل الاجتماعي الذي من شأنه دعم الاطفال والعائلات مع إعادة تأهيلهم. |
|