باستغلال الصفة الوظيفية من خلال سرقة كميات كبيرة من الخيوط القطنية الموردة من معمل غزل جبلة الى شركة نسيج اللاذقية والتغطية على ذلك من خلال إدخال سيارات على أنها محملة بالغزل وإخراجها بشكل وهمي, ليتم بيعها فيما بعد لعدد من التجار بأسعار أقل من سعرها الحقيقي مع علمهم بأن مصدر هذه الغزول غير نظامي. هذا بالإضافة الى تورط بعض الموظفين في الجهتين المذكورتين بتسهيل عمليات سرقة قام بها أحد التجار من خلال شرائه مادة الغزل المشوّه والمدوّر من الدرجة الثانية من شركة نسيج اللاذقية, وكانت عملية السرقة تتم أثناء تحميل كميات من الغزل النظامي ومن ثم تباع الكميات المسروقة الى التجار بأسعار زهيدة. وأدت التحقيقات الى اكتشاف تورط مدير شركة نسيج اللاذقية في هذه العمليات المشبوهة إذ ثبت تقاضيه رشاوى مالية بلغت المليوني ليرة سورية من تجار الخيوط المتعاملين مع الشركة لقاء تسهيل بيعهم القماش المصنع, وقد تم إحالة الجميع الى القضاء المختص.‏