|
مراسلون وأكد المهندس غسان ملاعب مدير عام المؤسسة أن المحافظة تعتمد في تأمين مياه الشرب بشكل أساسي على مياه الأمطار المخزنة في 6 سدود سطحية بعد تنقيتها ومعالجتها ضمن محطات تنقية إلى جانب مشروع جر مياه المزيريب الذي يعد مشروعاً استراتيجياً لتأمين مياه الشرب لمدينة السويداء وعدد من التجمعات الواقعة على مسار الخط خاصة عند استثمار خط الجر الموازي مع المحطات اللازمة. وعلى الشبكات المقامة على الآبار لتغطية احتياجات المواطنين من مياه الشرب, وتتمحور أهداف المؤسسة كونها الوحيدة المنوط بها تأمين مياه الشرب النقية والصالحة وإيصالها إلى المشتركين بأقل التكاليف,ورفع نسبة المستفيدين من المياه,وزيادة معدل نصيب الفرد الواحد,وزيادة الإنتاج الصافي من المياه لتغطية الاحتياجات المتنامية من تلك الكميات , وفق معدلات الزيادة السكانية,وأضاف مدير المياه أنه نظراً لانخفاض الهاطل المطري لهذا العام والأعوام الماضية,فقد قامت المؤسسة باتخاذ عدد من الإجراءات ,تتخلص ب:وضع برامج تقنين للمصادر المائية خاصة محطات التصفية,الإسراع باستثمار الآبار التي تم حفرها خلال العام الماضي 2007,تكثيف حملات قمع المخالفات,توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على الثروة المائية وعدم هدرها عن طريق الندوات والوحدات الإدارية,الاستمرار بأعمال الاستبدال للخطوط المهترئة وفق خطط الاستبدال والتجديد الموضوعة لذلك,تشكيل ورشات عمل وطوارئ للصيانة على مدار الساعة, الاستمرار بتأمين مصادر مياه جديدة عن طريق حفر الآبار موزعة على ساحة المحافظة,كما تقوم المؤسسة بتنفيذ خطة متكاملة لترشيد الاستهلاك المائي والعمل على توعية كافة المواطنين ب)التعرفة الجديدة( للمياه وأهمية ترشيد استخدامها ومنعكساته الايجابية على المواطنين وتم تكليف فريق عمل للتوعية الجماهيرية قام بإعداد عرض بعنوان: (ترشيد استهلاك المياه ضرورة وطنية) تم تقديمه ضمن ندوات التوعية الجماهيرية في المحافظة بالتعاون مع مديريات الثقافة, التربية, والشعب الحزبية ومنظمات الشبيبة, الطلائع, والاتحاد النسائي, وما زالت نشاطاته مستمرة ,توزيع ملصقات توعية وبروشورات إعلامية وأقراص cd خاصة تم إعدادها من قبل المؤسسة حديثاً,وترافق ذلك مع اتخاذ إجراءات للحد من هدر المياه تتلخص ب:المحافظة على المخزون المائي المتوفر سنوياً ضمن المصادر المائية في المحافظة والحد من هدر المياه لتأمين الحاجة المتزايدة للسكان,التعاون مع المواطنين ووسائل الإعلام للتأكيد على أهمية ترشيد استهلاك المياه لأنها ثمينة ونقصها قد يؤدي لكارثة وطنية, وتنفيذ برامج توعية بهدف ترشيد الاستهلاك حفاظاً على ثروتنا المائية , القيام بجولات ميدانية أثناء دور المياه على المنازل لمراقبة الاستهلاك والعدادات وإرشاد المشتركين للاستخدام الأمثل للمياه,ومراقبة المواطنين من أجل عدم استخدام المياه إلا للأمور المنزلية وللشرب فقط, معالجة نقاط التسرب كافة وبالسرعة الكلية,تخديم مناطق السكن العشوائي لمنع حالات التعدي على خطوط الشبكات,توزيع المياه وفق برامج توزيع نظامية معدة لهذه الغاية من قبل الوحدات الاقتصادية حسب توفر المصدر المائي وعدد المستفيدين وكمية الإنتاج الفعلي من المصدر , بحيث يتم تحقيق معدل نصيب الفرد الواحد, حماية مصادر مياه الشرب من التلوث, القيام بجولات ميدانية على الدوائر الرسمية ودور العبادة والمدارس لمراقبة الاستهلاك, وتوزيع مصورات ترشد إلى كيفية الاستخدام الأمثل للمياه. (في الأماكن العامة والدوائر الرسمية والمدارس ..), تشكيل لجان الضابطة المائية , ومتابعة عمل لجان قمع المخالفات عن طريق الجولات الميدانية. |
|