|
دمشق كما اطلعت الوزيرة على نشاطات أعضاء مجلس الادارة وآلية عملهم في مجال مكاتب السياحة والسفر وعلى الواقع والإمكانية في المساعدة للتأقلم مع الأزمة حتى تجاوزها، لأن السياحة هي من أكثر القطاعات المتضررة وآخر القطاعات التي ستتعافى بعد تجاوز الأزمة. واعتبرت الوزيرة أن العمل المنظم يؤدي إلى نتائج ايجابية ومجرد وجود جمعية لمكاتب السياحة والسفر فكرة ايجابية، وتحدثت عما تعيشه سورية حتى الآن في ظل الأزمة وما أثرت به على السياحة ومعرفة الاتجاه المستقبلي للخروج من الأزمة خاصة أن سورية مليئة بالإمكانيات والقدرات للبناء من جديد وهي بحاجة لقدرات كل أبنائها، مضيفة أنه اذا حاصرنا الغرب نتوجه شرقاً ووزارة السياحة بحاجة لأن تكون فريق عمل واحد لوضع الرؤية المشتركة مع مكاتب السياحة والسفر والسوريون قادرون على التكيف مع مختلف الظروف. واستمعت الناصر من أعضاء مجلس الجمعية إلى طروحاتهم وأفكارهم لتجاوز الواقع حيث أبدوا استعدادهم للتعاون الكامل لتحقيق الغايات، وبينوا ان الجذب السياحي يعتمد أساساً على الاستقرار الأمني وأن أصحاب المكاتب يعتمدون على أنفسهم في عملهم ولم تقدم لهم الوزارة المطلوب منها، ورغم الأزمة ما زالت مكاتب السياحة والسفر تمارس عملها، وقبل الأزمة وصلت المكاتب إلى مرحلة متقدمة بالجذب السياحي نتيجة جهود شخصية من أصحاب المكاتب، وما زالوا يعملون ويتواصلون مع الشركات العالمية. يذكر أن عدد المكاتب السياحية في سورية وصل إلى 1114 مكتباً، هذا وقد اعتبر أعضاء الجمعية اللقاء فرصة للتعارف ودراسة الواقع والتعاون الكامل مع الوزارة وتقديم الخبرات في هذا المجال لإعادة سورية إلى الخريطة السياحية العالمية، وطلب أعضاء الجمعية المساعدة من الوزارة في حل بعض المشكلات مثل الكهرباء والمحروقات والرواتب نتيجة الأزمة المالية والتجهيز لما بعد الأزمة من خلال ترتيب البيت الداخلي ووضع خطة عمل تحضيرية، وتحديد دور كل جهة كقيام السياحة بالترويج ومكاتب السياحة تهتم بالتسويق، والتفكير بصورة جماعية والتعاون لتجاوز الواقع وهذا يحتاج إلى أذرع قوية من خلال الفنادق والمصارف وجمعية المكاتب والاستفادة من تجارب الدول التي تعرضت للحصار. |
|