|
|
شهداء
والد الشهيد السيد حمد الحمود قال: كان يامن مثالاً يحتذى في الأخلاق والصفات الحميدة باراً بوالديه وفي ساحات الوغى كان في مقدمة المدافعين عن الوطن ايماناً منه أن الوطن لايحميه إلا أبناؤه ولكي يكون منيعاً يحتاج إلى تضحياتهم وأدرك هذه الحقيقة منذ التحاقه في صفوف الجيش والقوات المسلحة وضحى بدمه لأجل هدف نبيل وهو حماية الوطن والذود عن حياضه. والدة الشهيد السيدة اعتدال الحمود عبرت عن فخرها واعتزازها بأنها أم الشهيد البطل الذي اجتمعت في شخصيته كل المزايا والصفات الحميدة من النبل والشجاعة والاقدام والبطولة وحب الوطن مؤكدة أن الشهيد لم يمت بل هو حي في ضمير كل إنسان حر شريف وفي ذاكرة الوطن، والشهداء مكرمون عند الله سبحانه وتعالى بأن جعلهم أحياء عنده يرزقون ودعت رجال الجيش العربي السوري الباسل للضرب بيد من حديد للقضاء على المجموعات الارهابية المسلحة التي تعبث بأمن واستقرار الوطن وترتكب أبشع الجرائم بحق أبنائه وتحرم الأمهات من فلذات أكبادهن وترحمت على روح الشهيد وجميع شهداء الوطن.
شقيق الشهيد يزن أكد أن العلم الذي كفن به جثمان شقيقه الشهيد سيبقى خفاقاً مرفوعاً يطاول عنان السماء وستبقى سورية وطن المقاومة والممانعة وستنتصر على أعدائها بهمة جيشها وجميع أبنائها الشرفاء. شقيقة الشهيد جلاء قالت: لقد كان الشهيد يامن أخاً عطوفاً وسنداً وعوناً لنا واستشهاده وسام شرف وعز وفخار وكبرياء نعلقه على صدورنا. الشهيد يامن الحمود من مواليد 1992 عازب نال شرف الشهادة بتاريخ 16/8/2012 أثناء تأديته لواجبه الوطني في حلب، رقي إلى رتبة ملازم شرف ومنح وسام الاخلاص من الدرجة الرابعة تقديراً لتضحياته في سبيل عزة الوطن وأمنه واستقراره وسجل اسمه في سجل الخالدين. |
|
