|
دمشق تهدف إلى تأزيم الوضع في سورية وضرب العلاقات الثنائية بشكل ممنهج وهي تتنافى في الوقت ذاته مع خطة أنان. وجاء في البيان نذكر ان سورية لم تهدد في يوم من الايام الحدود التركية لاننا نعتبرها حدود صداقة وحسن جوار وبالتالي فانه من المثير للقلق ان يقوم اردوغان بالتهديد باستجلاب حلف الناتو لحماية حدوده مع سورية فيما حماية الحدود المشتركة لا تتطلب اكثر من الالتزام الحقيقي ببنود خطة أنان والتمسك بسياسات حسن الجوار التي ابتعد عنها تماما اردوغان بممارسته لسياسة غض الطرف والتأزيم واستضافة مجموعات مسلحة لا تؤمن بالعملية السياسية. واضاف البيان اما على الصعيد الانساني فعوضا عن المتاجرة باعداد السوريين المتضررين من الاعمال المسلحة والمتواجدين على الارض التركية نذكر اننا لا نريد لاحد ان يتباكى على مصير اي سوري فابواب بلادهم مفتوحة لهم للعودة بكامل الضمانات اللازمة واعادة اعمار الاضرار جارية لاعادة تأهيل مناطقهم وعوضا عن المتاجرة بهم يمكن لاردوغان بذل المساعي الحميدة للمساعدة لاعادتهم ونحن جاهزون للتعاون مع الهلال الاحمر التركي لتحقيق هذا الهدف. واختتم البيان بالقول ستبقى سورية متمسكة بافضل العلاقات مع الشعب التركي الصديق وابوابها مفتوحة للمواطنين الاتراك الذين يؤمنون بعلاقات حسن الجوار والتاريخ المشترك للشعبين الصديقين لان ما تجمعه الجغرافيا والتاريخ اقوى من الاحقاد الشخصية. |
|