|
|
دمشق
واطمأن الوزير الشعار من الاطباء المشرفين على الحالة الصحية للجرحى واستمع منهم إلى ظروف اصاباتهم وتمنى لهم الشفاء العاجل معبرا لهم عن تقدير كل مواطن شريف لتضحياتهم ودمائهم التي قدموها لينعم وطنهم وشعبهم بالامن والاستقرار والطمأنينة. وأكد وزير الداخلية على الاطباء والممرضين ضرورة تقديم أفضل الخدمات والرعاية الصحية اللازمة للجرحى ليستردوا عافيتهم ويعودوا إلى ممارسة مهامهم وأدائهم لواجبهم في الحفاظ على أمن واستقرار وطنهم مشيرا إلى حرص الوزارة على تقديم كل ما يمكن تقديمه من دعم للضباط والعناصر خاصة أمام الحالات الانسانية واجراء العمليات الجراحية وتوفير الادوية للجرحى مجانا مهما بلغت قيمتها المادية. ودعا الوزير الشعار مدير المشفى والقائمين عليه إلى توظيف الطاقة البشرية فيه واستثمارها بالشكل الامثل بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية لضباط وعناصر قوى الامن الداخلي وأبنائهم. بدورهم أكد الجرحى أن جروحهم أوسمة شرف يحملونها على صدورهم وأنهم مستعدون للتضحية بالنفس في سبيل الوطن وعزته وأن عزيمتهم لن تلين أو تثبط مهما بلغ اجرام المجموعات الارهابية المسلحة التي لن تفلح في ثنيهم عن مشاركة رفاقهم في التصدي لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار سورية. وأكد أهالي الجرحى الذين كانوا في المشفى لعيادة أبنائهم أن أبناءهم وما يملكونه من غال ونفيس يبذلونه عن طيب خاطر فداء للوطن مشيرين إلى أن وعي شعبنا كفيل بافشال المؤامرة وفضح زيف القنوات المغرضة وتورط بعض الدول الغربية في المخططات التي تستهدف ضرب استقرار سورية وأمنها بهدف ثنيها عن مواقفها المبدئية من قضايا أمتنا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين واصرارها على دعم المقاومة. بدوره أشار الدكتور شكيب الخطيب مدير المشفى إلى أن المشفى يعمل على تقديم أفضل الخدمات الصحية لكل المرضى من عناصر شرطة وجيش وأمن ومدنيين. ولفت مدير المشفى إلى أن معظم اصابات الجرحى ناجمة عن اختراق شظايا لمختلف أنحاء الجسم نتيجة تفجير عبوات ناسفة تحتوي على مكونات خطيرة ولها قدرة اختراقية عالية أدت بمعظمها إلى اذيات عصبية تعمل الكوادر الطبية المتواجدة في المشفى على علاجها بأسرع وقت ممكن وبأفضل الوسائل والخبرات الطبية. |
|
