|
سانا- الثورة وبهذا الصدد جددت اوساط سياسية وقوى واحزاب عربية ودولية التأكيد امس ان احلام الدول المتآمرة على سورية والداعمة للارهاب فيها بهدف اسقاطها ستبوء بالفشل دائماً، مشيرة الى ان سبب استمرار الازمة يعود لوجود ارادة لبعض الدول العربية والاجنبية لتأجيج الفتنة فيها ومحاولة اعاقة مهمة مبعوث الامم المتحدة كوفي انان وافشالها، ومن ثم تحميل فشلها الى سورية بهدف تنفيذ مخططاتهم باستجلاب التدخل العسكري الخارجي لافتة الى ان مال النفط العربي يصرف وقوداً لاشعال النار في سورية وان الجامعة العربية هي من تدير المواجهة ضد سورية. لبنانيون: أقطاب المؤامرة يريدون إفشال مهمة أنان فقد قال نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الشيخ نبيل قاووق ان الازمة في سورية تستمر لان هناك ارادة لبعض الدول العربية والاجنبية لتأجيج الفتنة فيها ومحاولة اعاقة مبادرة مبعوث الامم المتحدة كوفي أنان وافشالها من أجل تقسيم وتفتيت سورية وتسعير الفتنة فيها. واضاف قاووق في كلمة خلال احتفال اقامه حزب الله في بعلبك ان القوى الخارجية التي تآمرت على المقاومة في تموز 2006 وفشلت تراهن اليوم على اضعاف سورية لافتا إلى ان اسرائيل وأميركا وأدواتها يحاولون تغيير المعادلة واضعاف جبهة الصراع مع اسرائيل الا ان سورية ازدادت قوة وعزما ومناعة. واعرب قاووق عن اسفه لان مال النفط العربي يصرف وقودا لتشعيل النار في سورية ولان الجامعة العربية تدير المواجهة ضد سورية. من جهته اكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان ان احلام الدول المتآمرة على سورية والداعمة للارهاب والمسلحين فيها بهدف اسقاطها بوصفها احد اركان محور المقاومة والممانعة ستبوء بالفشل دائما. وقال التجمع في بيان ان قادة المؤامرة المستمرة على سورية لا يريدون انجاح خطة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية كوفي انان ويحاولون تحميل فشلها إلى سورية لتنفيذ مخططهم بالتدخل العسكري والخارجي فيها مشيرا إلى ان التفجيرات الارهابية التي طالت المواطنين في سورية تأتي ضمن سياق الخطة التي وضعتها الدوائر الغربية مع بعض الاطراف العربية والاقليمية لاسقاط قلعة الصمود والمقاومة سورية. بدوره اكد رئيس حزب الاتحاد اللبناني الوزير السابق عبد الرحيم مراد أن سورية تتعرض لمؤامرة كبيرة تشترك فيها اطراف دولية وعربية مشيرا إلى أن التحقيقات في قضية السفينة المحملة بالاسلحة والتي تم ضبطها في الشمال اللبناني ستوضح الحقيقة معربا عن تخوفه من أن تكون هذه الاسلحة قادمة إلى لبنان ومن ثم نقلها إلى سورية. وقال مراد في حديث لقناة ايه ان بي اللبنانية ان تهريب السلاح إلى سورية ولبنان هو برسم مبادرة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية كوفي انان الذي تعهد بضبط القوى التي تمد المجموعات المسلحة بالسلاح والمال وعليه ان يتحمل المسؤولية حيال هذا الامر. من ناحية حذر امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان مجددا من مساعي بعض الاطراف اللبنانية لجعل لبنان قاعدة لوجستية من اجل التدخل في الشأن الداخلي السوري ودعم الارهابيين والمخربين ليس فقط بالمال والسلاح وانما ايضا عبر التحريض الاعلامي. وفي تصريح بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اشار حمدان إلى التداعيات المترتبة على استقدام سفينة الاسلحة لطف الله 2 التي ضبطها الجيش اللبناني امس اثناء توجهها إلى طرابلس منبها إلى ارتدادات وتداعيات ما يحدث من فتن وعمليات ارهابية في سورية على الساحة اللبنانية. مجلة هندية: الإعلام الغربي يعتمد على جيوش من النصابين وشهود الزور من جانبه انتقد سوراب كومار شاهي مراسل مجلة صانداي انديان في دمشق طريقة تعاطي وسائل الاعلام الغربية مع الازمة السورية. وكتبت المجلة في عددها الجديد تحت عنوان الملفقين والنصابين والمحتالين عن الحرب الاعلامية الغربية المغرضة ضد سورية والوسائل والتقارير من المراسلين الذين يفترض أنهم في مكان الحدث الا أنهم يعتمدون على جيوش من النصابين وشهود زور جشعين يبحثون عن الربح السريع عن طريق المتاجرة بدماء الابرياء من السوريين. وسخر شاهي خلال زيارة ميدانية قام بها إلى سورية من قيام مراسلي وكالات غربية مثل بي بي سي و سي ان ان وفرانس 24 بالاعتماد على تقارير من مراسليهم في بيروت والتي تعكس ما يلفق من اخبار عن الاوضاع في سورية كما استهجن اعتماد الاعلام الغربي على ما يسمى المرصد السوري للتوثيق والذي يجهل من يديره ويبث تقاريره من لندن ويتم تمويله من الغرب مستغربا صمت الاعلام الفاضح تجاه نقل حقيقة ما يجري. وفي مقالة أخرى تحت عنوان هندسة الانهيار اشار مراسل المجلة إلى الدعم والتأييد الذي يتلقاه السيد الرئيس بشار الاسد من شعبه اضافة إلى تسريعه من خطا الاصلاحات الاقتصادية والسياسية في البلاد مشيرا إلى انه مقابل ذلك يسعى الغرب والدول الخليجية للتدخل العسكري لاسقاط سورية مشككا بنوايا الغرب تجاه خطة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي عنان ومحاولاتهم الحثيثة لافشال خطته بجميع الوسائل الممكنة والتشكيك بموقف دمشق من مهمته وما تمده من مساعدة لانجاحها. ولفتت المجلة إلى أن هناك أربع مجموعات ارهابية تعمل على الاراضي السورية فالمجموعة الاولى صغيرة بعض الشيء لكنها مميتة وهي من تنظيم القاعدة دخلت سورية متسللة من الحدود مع العراق ولبنان وكذلك من الاردن وتركيا مشيرة إلى انهم مدربون وأصوليون وقتلة محترفون اما المجموعة الثانية وهي الاكبر فتضم جميع المجموعات المتشددة بما فيها حركة الاخوان المسلمين والتي تتلقى الدعم المالي واللوجستي والتدريبات من قطر والسعودية بينما المجموعة الثالثة فهي من عصابات السرقة وقطاعي الطرق وتجار المخدرات واصحاب السوابق ويشكلون مجموعة الاتصالات المحلية ما يجعل منهم مرتزقة لخدمة الآخرين وهم غير مدربين أو منظمين أما المجموعة الرابعة فتضم مجموعة من السكان غير الراضين عن الاوضاع وهذه هي المجموعة التي سيتم التباحث معها لايجاد حل سلمي للازمة. |
|