|
حمص
حيث بلغ مجموع الأعمال المخططة ثلاثة مليارات و100 مليون ليرة سورية، وبلغ إنجاز الشركة خلال الفترة نفسها مليارين و735 مليون ليرة سورية، بنسبة تنفيذ 88% وكتلة نفقات تقدر بمليارين و710 مليون ليرة سورية، وفائض يُقدر بـ 25 مليوناً و150 ألف ليرة سورية، وهي موزعة على فروع الشركة، إذ أنجز فرع المنطقة الجنوبية أعمالاً لصالح الغير تُقدر قيمتها بـ 445 مليوناً و250 ألف ليرة سورية، بنسبة تنفيذ 45% بفائض ربح 75 مليوناً و260 ألف ليرة، ونفذ الفرع عدة مشاريع مثل مشروع شبكة توتر منخفض في توسع ضاحية قدسيا، ومشروع توتر متوسط في عدرا العمالية، ومشروع تجهيز مراكز تحويل في الجزيرتين 13 و14 بتوسع ضاحية قدسيا، ومشروع تأمين التغذية الكهربائية لضاحية الفيحاء بدمشق. وبلغت نسبة إنجاز المشاريع في فرع دمشق للإنارة 96% شملت مشاريع صيانة الإنارة العامة لمدينة دمشق، وإنارة المتحلق الشمالي بالطاقة الشمسية، وصيانة وتركيب عدادات تكسي وإشارات مرور في دمشق، وإنارة العقدة الخامسة على طريق مطار دمشق الدولي، أما نسبة تنفيذ المشاريع في فرع المنطقة الساحلية فقد بلغت 237% موزعة على مشاريع تحديث التجهيزات لمراكز التحويل في مرفأ اللاذقية، مشروع التغذية الكهربائية للسكن الشبابي في طرطوس، ومشروع التوتر المنخفض والمتوسط للسكن الشبابي والادخار في مدينة اللاذقية، بالإضافة لإنارة السكن الشبابي في اللاذقية. وبلغت نسبة تنفيذ مشاريع فرع التوتر العالي 77%، والمشاريع هي إعادة تأهيل خط 230ك.ف الطبقة حماة، ومشروع خط 230ك.ف توتر عالي في فيروزة، وخط توتر 66 ك.ف أرضي- هوائي في السويداء الكوم، وتنفيذ خط توتر 230 ك.ف حسياء يبرود. بينما بلغت نسبة تنفيذ المشاريع في فرع المنطقة الشرقية 53% والمشاريع المنفذة شملت تنفيذ خط توتر 20ك.ف في حقل بيرو النفطي، وصيانة خط توتر في القنيطرة، ومشروع إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية في داريا، وصيانة خط توتر 20-66 ك.ف في حقول النفط بدير الزور. وفي فرع المنطقة الوسطى بلغت نسبة تنفيذ المشاريع 83% بفائض ربح 44 مليوناً و960 ألف ليرة سورية، وشملت المشاريع المنفذة تغذية المستثمرين في حسياء الصناعية بخط توتر متوسط ومنخفض، ومشروع إزالة عوائق كهربائية على طريق حمص مصياف، ومشروع تأمين التغذية الكهربائية لـ 1080 شقة في السكن الشبابي، وإعادة تأهيل الإنارة على أوتستراد حمص- حماة، وإعادة تأهيل الإنارة في حي الوعر بحمص، ومشروع تغذية المنطقة الشريطية الهندسية في حسياء، وإعادة تأهيل الإنارة في مدينة تدمر، وفي فرع المنطقة الشمالية بلغت نسبة تنفيذ المشاريع 96% لمشاريع صيانة الإنارة في المدينة الجامعية وجامعة حلب، وتنفيذ وتقديم تجهيزات وتغذية كهربائية للمدينة الصناعية بحلب، وتصنيع وتركيب عدادات التكسي وفوانيس في مدينة حلب، وإعادة تأهيل الإنارة في مختلف قطاعات حلب، وصيانة إشارات المرور في حلب. صعوبات وأشار مدير التخطيط إلى أن الشركة تعاني من عدة صعوبات وهي تعوق العمل ومنها: انخفاض مردود الآليات الإنتاجية بسبب كثرة أعطالها وارتفاع تكاليف الإصلاح والقطع التبديلية، والتأخير بتصديق العقود لمشاريع تمت المباشرة بتنفيذها، ونقص السيولة المالية نتيجة الديون المترتبة لصالح الشركة ما يؤثر سلباً على تأمين احتياجات العمل. والنقص الكبير في اليد العاملة بسبب التسرب والهجرة بنوعيها وتقدم سن العاملين وتدني مستوى إنتاجيتهم. وتعثر إبرام بعض العقود التي كانت قيد التوقيع بسبب القرارات التي صدرت بخصوص آليات التعاقد ما انعكس سلباً على تأمين جبهات عمل لمعظم فروع الشركة، وارتفاع أسعار المواد في الأسواق المحلية نتيجة ارتفاع سعر الصرف مع عدم وجود آلية واضحة لمعالجة التوازن السعري والتعويض عن الأضرار الناجمة عن ذلك. مقترحات ولمعالجة وضع الشركة قدم مدير التخطيط عدة اقتراحات من أهمها: تمكين الشركات من تأمين مستلزمات عملها دون المرور عبر الجهات العامة الوسيطة، وإلغاء الحصرية في تأمين بعض المواد، وتأمين اليد العاملة وفق أحكام نظام الاستخدام، والعمل على تصديق العقود التي تمت المباشرة بها. وتعديل النظام المعمول به في احتساب الاهتلاكات وخاصة للآليات القديمة، ودعم الشركة بالآليات الإنتاجية والهندسية من مخصصات الخطة الإسعافية للعام الحالي، وإعادة تفعيل العمل بآلية التوازن السعري، وطرح حلول ناجعة لمعالجة الآثار السلبية لارتفاع أسعار الصرف وتقلبات السوق وإيجاد الضوابط اللازمة لها. |
|