|
ريــــاضــة
ويسعى كلا المنتخبين تذوق طعم التتويج باللقب القاري للمرة الأولى ، علماً أن البرتغال كانت قريبة من تحقيق ذلك عندما استضافت البطولة عام 2004 وبلغت المباراة النهائية لكنها خسرت أمام مفاجأة البطولة اليونان 0/1. في المقابل تسعى ويلز التي تشارك في النهائيات القارية للمرة الأولى مواصلة نتائجها الباهرة والتأهل للنهائي ومن ثم التتويج. وكانت ويلز بدأت مشوارها في البطولة بطريقة مثالية بالفوز على سلوفاكيا 2/1 ثم خسرت بالنتيجة عينها أمام إنكلترا ، لكن فوزها على روسيا 3/0 في الجولة الثالثة لدور المجموعات وضعتها في صدارة المجموعة الثانية . وفي دور الستة عشر هزمت جارتها إيرلندا الشمالية 1/0 ثم حققت المطلوب في الدور ربع النهائي عندما أطاحت ببلجيكا المصنفة ثانية عالمياً في تصنيف الفيفا بنتيجة عريضة 3/1. أما البرتغال فكانت قريبة من الخروج من دور المجموعات وهي تأهلت إلى الدور الثاني كثالث أفضل منتخب احتل المركز الثالث بعدما تعادلت في مبارياتها الثلاث مع أيسلندا 1/1 ومع النمسا 0/0 ومع المجر 3/3. وفي دور الستة عشر احتاجت إلى الوقت الإضافي لتتخطى عقبة كرواتيا 1/0 بفضل هدف ريكاردو كواريزما في الدقيقة (117). وفي ربع النهائي اصطدمت ببولندا حسمت الموقعة لمصلحتها بفضل ركلات الجزاء الترجيحية (5/3) بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1/1. ويخوض المنتخب الويلزي مباراة الليلة في غياب نجمين بارزين هما أرون رامسي وبن ديفيز. لكن كريس كولمان المدير الفني لمنتخب ويلز أكد أنه ليس قلقاً بشكل كبير من عقوبة الإيقاف المفروضة على لاعبيه رامسي، أحد أفضل عناصر الفريق، وديفيز.وقال كولمان من داخل معسكر منتخب ويلز بمدينة دينارد الفرنسية: إنهما لاعبان كبيران، ولكنها لن تكون المرة الأولى، التي نلعب فيها بدونهما.وأشار كولمان أيضاً إلى أنه ليس قلقاً بسبب هوية بديلي رامسي وديفيز.وأضاف: لقد عملنا بشكل قوي للغاية من أجل المشاركة في بطولة كبرى كهذه، الآن قد أزلنا الأصفاد وليس هناك حدود لغايتنا. وقال كولمان إنه لا يوجد سبب للخوف من مواجهة البرتغال .وأبلغ كولمان الصحفيين قائلاً هذه أرض جديدة وإما ستعمينا الأضواء ونرجع إلى حيث أتينا أو نثق بأنفسنا وندافع عن هويتنا.وأضاف : نقضي الكثير من الوقت في التفكير فيما لا نحب أن يحدث بدلاً من التركيز في تحقيق ما نريد ورسالتنا هي عدم الخوف فلا يوجد ما نخشاه.وحاول كولمان تجنب الحديث عن المواجهة بين أيقونة فريقه غاريث بيل ا والبرتغالي كريستيانو رونالدو زميله في ريال مدريد.وأشار كولمان إلى أن التركيز الشديد على رونالدو فقط قد يؤذي ويلز لأن الهداف التاريخي للبرتغال بإمكانه القيام بشيء مميز في أي وقت. كريستيانو وبيل ومع اقتراب المباراة ، كل الصحف العالمية تتحدث عن أن مواجهة كريستيانو رونالدو الذي سيقود منتخب البرتغال ضد غاريث بيل قائد منتخب ويلز ستحسم بشكل كبير حائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم 2016 خصوصاً وإنهما أبطال دورى أبطال أوروبا مع ريال مدريد . وحقق كريستيانو رونالدو الكرة الذهبية 3 مرات ويريد الاقتراب أكثر من ليونيل ميسى المتوّج بـ 5 ألقاب وأمامه فرصة ذهبية للفوز بالكرة الذهبية للمرة الرابعة وتأهله لنهائى اليورو وسيكون طريق مميز للغاية لتحقيق حلمه. رونالدو وبيل فى السابق تقابلا ضد بعضهما البعض 4 مرات البداية كانت في الأول من آذار 2009 في ويمبلي في نهائي كأس المحترفين وفازمانشستر يونايتد على توتنهام هوتسبير وفى الدورى فاز اليونايتد أيضاً فى نفس الموسم وبعدها موسم 2010/2011 بدورى أبطال أوروبا بين ريال مدريد وتوتنهام فاز الريال أيضاً وسجل رونالدو 5 أهداف ولم يسجل بيل أبداً … فهل يستمر هذا التفوق في اليورو؟ البرتغال- ويلز (2/1) تاريخياً تقابل المنتخبان البرتغالي والويلزي ثلاث مرات والتفوق للبرتغال 2/1 ، والمباريات الثلاث كانت ودية بدأت عام 1949 في لشبونة وانتهت برتغالية النتيجة 3/2 ، والثانية كانت عام 1951 في كارديف وانتهت لمصلحة ويلز 2/1. أما المواجهة الثالثة والأخيرة فكانت في تشافيس عام 2000 وانتهت بنتيجة عريضة لمصلحة البرتغال 3/0.
بقي أن نشير أن حكم المباراة سيكون السويدي يوناس إريكسون الذي قاد مباراتين في الدور الأول جمعت الأولى بين كرواتيا وتركيا (1/0) وكانت الثانية بين ويلز وروسيا (3/0). أرقام - بلغ عدد الأهداف المسجلة في البطولة الحالية (103) أهداف في (48) مباراة بمعدل تسجيل (2,15) هدفاً في المباراة الواحدة وكان الفرنسي أنطوان غريزمان صاحب الهدف رقم (100) وسجلها في مرمى أيسلندا. ويتصدر نفس اللاعب قائمة هدافي البطولة بـ (4) أهداف متفوقاً بهدف واحد على كل من مواطنيه أوليفييه جيرو وديمتري باييه والويلزي غاريث بيل والإسباني ألفارو موراتا والذي خرج من السباق عقب خروج منتخب بلاده من دور الـ (16). وهناك (14) لاعباً يتقاسمون المركز الثالث برصيد هدفين لكل منهم أبرزهم الألماني ماريو غوميز والبرتغاليان كريستيانو رونالدو ولويس ناني والويلزي هال روبسون كانو. - الأهداف الـ (103) سجلت حسب الدقائق (د 1-15) 13 هدفاً، (د16-30) 8 أهداف، (د31-45) 20 هدفاً ، (د 46-60) 19 هدفاً ، (د 61-75) 14 هدفاً، (د 76-90) 19 هدفاً، وسجلت (9) أهداف في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (+90)، وهدفاً واحداً في الأشواط الإضافية. - بلغ الحضور الجماهيري في ربع النهائي (224473) متفرجاً بمعدل (56118) متفرجاً في المباراة الواحدة ليبلغ المجموع العام للحضور الجماهيري في البطولة الحالية (2,231,678) متفرجاً بمعدل (46,493) متفرجاً في المباراة الواحدة. وكانت مباراة فرنسا وأيسلندا في دور الثمانية الأكثر حضوراً (76,833) متفرجاً وأقلها في مباراة الدور الأول بين ويلز وروسيا (28,840) متفرجاً. - شهد الدور ربع النهائي رفع البطاقة الصفراء (20) مرة ليرتفع عدد البطاقات الصفراء في البطولة إلى (184) بطاقة بمعدل (3,83) بطاقات في المباراة الواحدة ، أما الحمراء فرفعت (3) مرات. - تم احتساب (11) ركلة جزاء في البطولة تم تسجيل (7) منها وضاعت (4) من البرتغالي كريستيانو رونالدو والإسباني سيرجيو راموس والنمساوي أليكسندر دراغوفيتش والألماني مسعود أوزيل. |
|