تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


فعالية.. ثقافي السقيلبية ينشط مسرح الطفل

ثقافة
الأربعاء 6-7-2016
ايدا المولي

براعم المركز الثقافي في السقيلبية وروضة الياسمين وأطفال على اتساع هذا الوطن يشعرون بمآسي وطنهم ويجسدونها في اعمال مسرحية قد لاتكون بمستوى الأعمال المسرحية الكبرى التي تحتاج الى النقد والتمحيص والى مصطلحات كبرى لكنها نابعة من أطفال هم الأكثر صدقا من كل أعمار البشر،

فقد جسدت لوحات الأطفال المشاركين في العرض المسرحي الذي أقامه المركز الثقافي في مدينة السقيلبية قيم حب الوطن والوفاء لتضحيات الجيش والقوات المسلحة في الدفاع عن سورية.‏

وتناولت لوحات الأطفال المشاركين في العرض من أطفال براعم المركز الثقافي وروضة الياسمين والبالغ عددهم 50 طفلا وطفلة أحداثاً ومواقف تحاكي ما تشهده سورية وما تتعرض له من أعمال إجرامية وبطولات وتضحيات بواسل جيشنا العربي السوري للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن ودحر قوى الشر والإرهاب كما قدم الأطفال العديد من العروض المسرحية الأخرى بعنوان بياع الخواتم للسيدة فيروز وفقرات غناء إفرادي وجماعي ورقص إيقاعي.‏

وبينت ميرفت العبد الله المكلفة بإدارة المركز الأهمية التي يوليها المركز لمسرح الأطفال كونه يعد واحدا من أهم الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تنمية الطفل في جميع مداركه وله دور تثقيفي وتوعوي ببناء الإنسان كما أن التوجه إلى الطفل من خلال فن المسرح يعتبر مسؤولية مهمة وحساسة لافتة إلى العروض المسرحية المميزة التي قدمها أطفال براعم المركز بالمشاركة مع أطفال روضة الياسمين من عمر 3 سنوات وحتى 11 سنة والتي ركزت على الأحداث التي تجري في سورية وإبراز صمود أبنائها في وجه الإرهاب والإجرام مضيفة أن العمل يوجه أسمى معاني الإجلال والتقدير والاحترام من الأطفال لأبطال الجيش العربي السوري لما يبذلونه في سبيل الوطن.‏

وكان المركز الثقافي في السقيلبية نظم خلال شهر أيارالماضي معرضا فنيا لأطفال براعم المركز الثقافي ضم 100لوحة فنية مرسومة بالألوان المائية والباستيل والرصاص وتضمن المعرض أعمالا يدوية من التوالف البيئية والمنزلية، شارك فيه عشرات الأطفال الذين رسموا أحلامهم الصغيرة بقلم ولون وهي عبارة عن أحلام بعمر هذا الوطن المعمر بالحضارة الانسانية، كما لم ينسوا البيئة التي يريدونها نظيفة من الارهاب أولا ومن التلوث..‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية