تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أقسام الإسعاف والطوارئ في المشافي والمراكز الصحية العامة على مدار الساعة خلال عطلة العيد

الثورة
محليات - محافظات
الأربعاء 6-7-2016
محمود ديبو

دائماً هناك جنود مجهولون يعملون عندما يكون باقي الناس في عطلة رسمية، وهؤلاء يعملون بصمت وبإصرار على تقديم الخدمات كاملة لطالبيها من المواطنين، واليوم نقف مع الكوادر الطبية والتمريضية في المشافي والمراكز الصحية العامة لنجدهم في حالة مستعدين لتقديم أي من الخدمات الصحية أو الطبية التي قد تطرأ خلال أيام العيد،

(الثورة) رصدت استعدادات وزارة الصحة ومشافيها ومراكزها الصحية المنتشرة في مختلف المدن والمناطق وما أعدته من برامج عمل ومناوبات خلال عطلة عيد الفطر السعيد لاستمرار تقديم الخدمات الصحية والطبية والإسعافية للمواطنين وكل عام وانتم بخير.‏

تطبيق برنامج مناوبات للكوادر الطبية‏

دمشق- عادل عبد الله:‏

أكد وزير الصحة الدكتـور نزار يازجي لـ(الثورة) أمس أن الاستعدادات المتخذة في المؤسسات الصحية تهدف إلى تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة لدى المواطنين خلال عطلة عيد الفطر، مشيراً إلى أن المؤسسات الصحية التابعة للوزارة اتخذت التدابير اللازمة لتوفير الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين وخاصة الإسعافية منها واستقبال جميع الحالات وذلك خلال أيام عيد الفطر.‏

وبين يازجي أن أقسام الإسعاف والطوارئ في المشافي العامة القائمة تعمل على مدار الساعة لاستقبال المراجعين بالإضافة الى المراكز الصحية المناوبة في المناطق الصحية بالمحافظات إلى جانب جهوزية منظومة الإسعاف على المستوى الوطني.‏

وأشار وزير الصحة إلى أن مديريات الصحة طبقت نظاماً لمناوبات الكوادر الطبية في مشافيها ومراكزها الصحية إضافة إلى تأمين مخزون كاف من الأدوية والمواد الطبية والمستلزمات ولاسيما الإسعافية منها، منوها بالجهود التي يقوم بها العاملون الصحيون في المشافي والمراكز الصحية المناوبة خلال أيام العيد لتوفير متطلبات استمرار حالة الصحة للمواطنين.‏

وأوضح يازجي أن الوزارة تعمل بالتعاون مع وسائل الإعلام على نشر إرشادات صحية لتذكير المواطنين بأهمية تجنب تناول الأطعمة المكشوفة أو الأطعمة التي يشك بسلامتها لما لها من مخاطر صحية ولاسيما على الأطفال باعتبارها تتسبب بالتسممات الغذائية، مؤكداً أن فرق التقصي الوبائي مستمرة من جولاتها الرقابية الميدانية على محال بيع الأغذية و لاسيما المطاعم ومحال بيع الشرابات والتشدد في قمع المخالفات التي يتم ضبطها حفاظاً على صحة المواطنين.‏

ودعا وزير الصحة المواطنين إلى ضرورة مراقبة أبنائهم وتوخي الحيطة والحذر بكل ما يتعلق بلعبهم ومتابعتهم وتوعيتهم المسبقة للابتعاد عن كل ما يتسبب بضررهم أثناء العيد وخاصة مسدسات الخرز والألعاب النارية والمفرقعات، مبيناً أن الإصابات العينية والحروق هي من أهم الأسباب التي يراجع من أجلها أقسام الإسعاف في المشافي العامة والمشافي التخصصية.‏

** ** **‏

صحة ريف دمشق: استعداد وجهوزية تامة‏

ريف دمشق - الثورة:‏

الدكتور ياسين نعنوس مدير صحة ريف دمشق أكد (للثورة) على استعداد وجهوزية كافة المشافي التابعة للمديرية خلال عطلة العيد لإيصال الخدمة الطبية لكافة المواطنين، منوهاً بأن منظومة الإسعاف بسياراتها وطواقمها في حالة جهوزية كاملة، وموزعة على المناطق، وأن الكادر الطبي والتمريضي على استعداد دائم لإيصال الخدمة الطبية كما أن الأدوية متوافرة في جميع المراكز والمشافي.‏

وأشار مدير صحة ريف دمشق إلى أن المشافي المناوبة خلال فترة العيد في محافظة ريف دمشق هي مشافي القطيفة وقطنا والزبداني وجيرود لاستقبال جميع الحالات الداخلية والجراحية على مدار 24 ساعة، وأن 35% من المراكز الصحية مناوبة خلال فترة العيد وموزعة في مناطق صحنايا والقطيفة والكسوة والنشابية والسيدة زينب ومركز الضمير وعدرا العمالية ومنطقة قدسيا وذلك لاستقبال كافة الحالات الإسعافية.‏

وأوضح نعنوس أنه تم وضع جداول للمناوبات للكادرين الطبي والتمريضي في كافة المراكز، إضافة إلى الدوام الإداري من الصباح حتى ساعات ما بعد العصر، لاستقبال الحالات الداخلية وفي حال الحاجة يتم تحويلها إلى المشافي بالإضافة إلى الرقابة الصحية على مدار 24 ساعة من خلال الفرق المحيطية الموجودة ضمن هذه المراكز المناوبة، مبيناً أنه وبالتنسيق مع الفريق المركزي المتواجد في المديرية سيتم إجراء جولات على الباعة الجوالين ومحلات العصير والأغذية وسيقوم بإتلاف الأطعمة الفاسدة بشكل مباشر بالإضافة إلى أخذ عينات من الأغذية المشكوك فيها مع التأكد على التنسيق ما بين مديرية الصحة ومديرية التموين لإجراء دوريات مشتركة.‏

** ** **‏

كافة المشافي والمراكز الصحية في حمص بالخدمة‏

حمص - سهيلة إسماعيل:‏

أفاد الدكتور حسان الجندي مدير الصحة بحمص أن كافة المشافي والمراكز الصحية الموجودة في محافظة حمص جاهزة لاستقبال الحالات الإسعافية التي يمكن أن تحصل خلال أيام العيد، وهي مجهزة بالأدوية الإسعافية والأدوية النوعية، كما أن الكوادر الطبية من عناصر تمريض وأطباء سيكونون موجودين فيها وعلى مدار اليوم وذلك حسب جدول خاص بكل مركز أو مشفى.‏

وأضاف الجندي أن قسم الجاهزية والمتابعة في المديرية قام بعدة جولات على المشافي والمراكز الصحية للتأكد من جاهزيتها واستعدادها لحصول أي طارئ، واستقبال المراجعين العاديين أو استقبال الحالات الإسعافية الطارئة.‏

** ** **‏

28 مركزاً صحياً في طرطوس‏

طرطوس- مكتب الثورة:‏

أكد الدكتور أحمد عمار مدير صحة طرطوس أن المديرية اتخذت كافة الإجراءات وأنجزت التحضيرات اللازمة لاستقبال حالات الإسعاف والمرضى خلال عطلة عيد الفطر ، فإضافة لمشافي الدريكيش والشيخ بدر والقدموس والأطفال التابعة للمديرية والتي ستستقبل المرضى المراجعين على مدار 24 ساعة تمّ وضع جدول مناوبات ل28 مركزاً صحياً في جميع مناطق المحافظة 11 مركزاً منها في منطقة طرطوس هي(السودا-خربة المعزة-الشيخ سعد-الرادار-الرحمة-ارواد-الحسين-الصفصافة-الحميدية-كرتو-الطلائع) وثلاثة في منطقة بانياس هي (ضهر صفرا-العنازة-تالين) وثلاثة في منطقة القدموس هي (التون الجرد-حمام واصل-الطواحين) وثلاثة في منطقة الدريكيش هي (دوير رسلان-جنينة رسلان-حمين) وستة في منطقة صافيتا هي(صافيتا-البارقية-السيسنية-سبة-كفرون سعادة-مشتى الحلو) ومركزان في الشيخ بدر هما (برمانة المشايخ-القمصية).‏

وأضاف عمار أن منظومة الإسعاف ستبقى في جاهزية كاملة واستنفار دائم لأي طارئ على امتداد ساحة المحافظة وأي مكان يستدعي تواجدها‏

من جهته أكد الدكتور محمد حسين مدير الهيئة العامة لمشفى الباسل أن المشفى سيبقى بكامل جاهزيته ومناوبات طاقمه الطبي والتمريضي والفني طيلة أيام العيد لاستقبال أي حالة اسعاف أو أي حالة مرضية تستدعي العلاج والرعاية.‏

بدوره الدكتور اسكندر عمار مدير الهيئة العامة لمشفى بانياس أوضح أن المشفى بأتم الجاهزية من حيث الأدوية والتجهيزات الطبية والطاقم الطبي والتمريضي والإداري للعمل خلال عطلة العيد.‏

** ** **‏

بحث الواقع الصحي في اللاذقية‏

اللاذقية - ريما الدرويش:‏

من جهة أخرى ناقش محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم مع المجلس الصحي الفرعي الواقع الصحي في المحافظة والإجراءات المتخذة للوقاية من الأمراض والأوبئة الصيفية كالكوليرا والتهاب الكبد الوبائي والقمل والجرب واللاشمانيا.‏

حيث شدد على ضرورة التنسيق بين كل القطاعات لتحقيق الهدف المنشود في مكافحة أي مرض أو وباء قد ينتشر في فترة الصيف ووضع برنامج لرش المبيدات الحشرية بشكل أسبوعي وشهري ومعالجة مشكلة الكلاب الشاردة والقوارض داخل المدينة والاهتمام الدائم بالنظافة وإجراء حملة من التموين لمراقبة اللحوم وغيرها من المواد الغذائية والعمل على إغلاق المحال التي تقوم بالغش فيما يتعلق بالشروط الصحية للمواد الغذائية.‏

بدوره الدكتور عمار غنام مدير صحة اللاذقية أوضح أن الإجراءات التي اتخذتها المديرية لمواجهة أي وباء أو مرض معدٍ كالكوليرا واللاشمانيا والقمل والجرب والتهاب الكبد ومنها تخصيص فرق تقصٍّ وبائي وتأمين مجموعات علاجية للإسهالات الصيفية والكوليرا ورصد الإسهلات في المشافي العامة والمراكز الصحية أسبوعياً عبر برنامج الإنذار المبكر وأخذ عينات عشوائية من شبكة وخزانات المياه والآبار والينابيع وتوزيع حبوب التعقيم للمياه على المراكز وإلى الأهالي عند الضرورة.‏

كما تمَّ تجهيز أقسام الداخلية والأطفال في المشافي بالأدوات والتجهيزات والأدوية الضرورية ومنظومة الإسعاف مجهزة داعياً إلى الإبلاغ عن أي ظاهرة بيئية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة وإلى معالجة ظاهرة انتشار القوارض والكلاب الشاردة وترحيل القمامة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية