|
|
دمشق ولفت السيد في كلمة له بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك إلى أن الاسلام استطاع أن «يحقق المعادلة الصعبة التي لا تصلح الحياة إلا بها وهي الوحدة القائمة على التنوع والابتداع طالما أن هذا التنوع لا يخرج عن مقاصد الرسالة الإسلامية ولا يشذ عن أهدافها الكبرى». وقال السيد.. «من أبرز المظاهر التي تشكل خروجا عن هذا الفهم وضلالا في تيه البعض عن مقاصد الحق هي ظاهرة أو فيروس التكفير الذي ابتلي به المسلمون في بعض مراحل انكسارهم الحضاري فكان بلاء فتك بجسد الأمة وعطل مشروعها الحضاري وصرف الانظار عن معاركها الحقيقية ضد أعدائها وعلى رأسهم الصهيونية العالمية». واستعرض وزير الأوقاف في كلمته المعاني السامية لشهر رمضان الفضيل وقال إن شهر رمضان «نقلنا من الأنانية الفردية إلى الـ «نحن» الجماعية وإن الخلق القويم يجب أن يكون أسلوب حياتنا ونقطة انطلاقنا وصفة أعمالنا فلا حقد ولا كراهية ولا قتل ولا تدمير ولا تكسير ولا تخريب ولا غش ولا كذب ولا نفاق ولا زور أو بهتان ولا غدر ولا اعتداء .. بل بر وإحسان.. عطف وحنان.. حب وصفاء.. تعاون وائتلاف.. مودة ووفاء». وتقدم وزير الأوقاف في ختام كلمته باسم العلماء والدعاة والعاملين في وزارة الأوقاف بأخلص التهاني وأسمى آيات المحبة والولاء للسيد الرئيس بشار الأسد متمنيا أن يعيد هذا العيد على شعبنا وأمتنا بالنصر العزيز المؤزر. |
|
