|
دمشق وفي بيان لها أكدت الهيئة أن الوحدة الوطنية هي الداعم الأساسي للشعب الفلسطيني والخطوة الأولى على طريق القوة والصمود لمواجهة الاحتلال الصهيوني وأدواته واجراءاته العنصرية المجرمة مشيرة الى أهمية زج كل القوى الوطنية والقومية في وجه المشروع الصهيوني واتخاذ المقاومة سبيلا لتحرير الأرض واستعادة المقدسات. وثمن البيان المواقف القومية لسورية وتمسكها بالنهج المقاوم واعتبارها فلسطين وقضيتها البوصلة التي تحدد الهدف رغم الآلام والجراح التي تتعرض لها نتيجة الإرهاب وذلك لإيمانها بوحدة الأرض والشعب والدم والمصير مع الشعب العربي الفلسطيني المقاوم. ونوه البيان بصمود الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وبالوقوف المطلق إلى جانب نضالهم المشرف مهيبا بجميع القوى والفصائل الفلسطينية العمل بشكل جاد وموحد لتوفير كل أشكال الدعم للمقاومة والشعب الفلسطيني لفضح المتخاذلين المتآمرين من المنتسبين زورا إلى العروبة أو للمنظمات التي تدعي الانسانية والحرص على القوانين والشرائع الدولية متجاهلة معاناة الفلسطينيين وألامهم . وانتقدت الهيئة في بيانها الأنظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة والجامعة العربية الهزيلة التي فقدت مصداقيتها وصمتها عن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين من مجازر وتعسف وتنكيل وظلم واضطهاد وعدم اكتراثها بنصرة فلسطين وقضيتها العادلة وشعبها الأعزل مشيرة الى أن الذين يدعون الحرص على الاسلام والمسلمين يستهينون بدماء أبناء فلسطين متحولين من التنسيق الخفي مع القتلة الصهاينة الى التنسيق العلني الفاجروالتواطؤ المخزي مع العدوان الصهيوني في سفك دماء الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بالحجر والسكين طغاة العصر ومجرمي الانسانية . |
|