تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكدت أن المقاومة ستبقى سداً منيعاً أمام الأعداء.. شخصيات لبنانية: سورية تخوض معركة حقيقية في مواجهة الإرهاب الدولي

بيروت
الثورة
صفحة أولى
الأحد 25-10-2015
يوسف فريج

أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان المقاومة ستبقى سداً منيعاً امام محاولات العدو الاسرائيلي والإرهاب التكفيري المس بالاستقرار والامن في لبنان والمنطقة.

وقال قاسم في كلمة له ان المقاومة ورؤيتها ونظرتها للمستقبل حملت أهدافاً كبرى وترفعت عن الاهداف الصغرى التي لا قيمة لها‏

وهذا ما حمى لبنان من أن يكون معبراً للآخرين موضحاً أن الاحتلال الاسرائيلي استخدم أبشع الاساليب مثل الإرهاب التكفيري في سورية ولبنان والعراق لخدمة أهدافه ولكن محور المقاومة استطاع أن يتصدى لهذا الإرهاب الوحشي.‏

وعبّر قاسم عن استعداد المقاومة للقيام بأي عمل ايجابي لمصلحة تحريك عجلة الدولة في لبنان وحماية الاستقرار ومنع الفتنة مبيناً أن مشاركة حزب الله في الحوار جاءت في سياق هذا التوجه الايجابي للمساهمة في بناء الدولة اللبنانية واستقرارها.‏

من جهته اكد وزير المالية اللبناني علي حسن خليل ان سورية تخوض معركة مواجهة حقيقية مع الإرهاب الدولي لانها وقفت ودعمت المقاومة ضد كيان الاحتلال الاسرائيلي.‏

وقال خليل في كلمة أمس في بيروت باسم حركة امل بمناسبة عاشوراء ان الإرهاب يأخذ اليوم شكله الكبير في المنطقة انطلاقا من سورية التي تخوض مواجهة حقيقية معه داعياً الجميع لمواجهة هذا الإرهاب وكسر شوكته لننتقل بعد ذلك إلى حوار سياسي حقيقي في سورية يساهم فيه الشعب السوري لانه هو من يقرر مستقبله وقيادته ومن يمثله في المستقبل.‏

وأشار خليل إلى ان الامة العربية تعيش اليوم معركة مفتوحة في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي يلتقي مع الإرهاب الصهيوني وهما وجهان لعملة واحدة ويستهدفان حدود الارض والانسان وضرب مقومات الامة وتفتيتها وجعلها لقمة سائغة لمخططات الهيمنة.‏

وشدد خليل على التمسك بالمقاومة في الدفاع عن لبنان وحماية الحدود إلى جانب الجيش اللبناني الذي يجب ان يحتضن من الشعب ليكتمل مثلث الجيش والشعب والمقاومة.‏

بدوره أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد أن العمليات الجوية العسكرية الروسية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية أعطت الدليل القاطع على إمكانية القضاء على الإرهابيين وأظهرت أن التحالف الغربي المزعوم لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي ما هو إلا كذبة على شعوب المنطقة.‏

وقال رعد خلال كلمة في مدينة صور: إن الإرهابيين التكفيريين ليسوا عصابة معزولة بل هم جماعات مدعومة من بيئات حاضنة ومن دول حكامها مستبدون لا يعرفون طريقا لاحترام حقوق الإنسان فضلا عن تشويه الدين الحقيقي وصورته من أجل أن يحفظوا مواقع سلطتهم.‏

ولفت رعد إلى أن العمليات الجوية الروسية دمرت مواقع تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى وغرف العمليات والمخازن ومراكز الرصد والاتصالات التابعة لهم وحصلت انهيارات بتجمعاتهم ودكت خطوط الدفاع الأولى لهم وانسحب من المعركة ما يقارب عشرة آلاف إرهابي توزعوا بين قتلى ومصابين ومستسلمين وفارين.‏

من جانبه أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق، خلال تمثيله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بإحياء العاشر من المحرم في مجدل سلم أن المقاومة حاضرة وجاهزة في كل الساحات والميادين في مواجهة الخطرين الإسرائيلي والتكفيري أو أي عدوان وخطر يحدق بنا، وليعلم الإسرائيليون والتكفيريون وأسيادهم وأدواتهم وأتباعهم، أننا حيث يجب أن نكون سنكون، وسنواجههم ونهزمهم كما واجهناهم وهزمناهم في كل مواجهة تقابلنا فيها، مضيفاً انه إذا اجتمعت علينا داعش وأسيادها وإسرائيل وأدواتها لقاتلناهم وهزمناهم، وإن وعدنا لأهلنا وشعبنا أننا في أي حرب قادمة سنصنع نصراً جديداً هو أكبر وأعظم من نصر تموز عام 2006.‏

كما رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ خضر نور الدين أن ما تشهده المنطقة من حروب منذ بداية الأزمة في سورية، كانت من أجل القضاء على المقاومة التي ما استطاع الإسرائيلي أن يقضي عليها عام 2006، ولذلك عمل الإسرائيلي والأميركي على خلق مجموعات إرهابية كي تقاتل المقاومة بالوكالة عنه بعد عجزه عن قتالها مباشرة، مشيراً إلى أن المواقف العربية التي كانت مع أولمرت في عدوان تموز عام 2006 هي نفسها اليوم مع هؤلاء التكفيريين، فبعض الحكام العرب والملوك والتكفيريين ونتنياهو وغيرهم هم اليوم في جبهة واحدة في مواجهة المقاومة التي تشكل خطراً على الإسرائيلي ومن معه.‏

ولفت الشيخ نور الدين إلى أن البعض عمل على قطع رأس المقاومة لكي ترتاح إسرائيل في فلسطين، ولكنّهم فوجئوا بأن فلسطين لن تريحهم، معتبراً أن بعض الأنظمة العربية والممالك والإمارات المضللة بالإعلام المزور والمدعومة بطريقة غير مباشرة من الأميركي والصهيوني متواطئة منذ الأربعينيات ولا تزال على الموضوع الفلسطيني، بل هي مقاولة للدفاع عن هذا الكيان الإسرائيلي، حيث تعتبر أنه إذا سقط هذا الكيان فستسقط هذه الممالك والإمارات.‏

من جانبه رئيس جمعيَّة قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان اشار الى ان مواجهة الظالم والتشبث بالحق، واليوم الحق متمثل بقوى وحركات المقاومة والباطل متمثل بالعدو الصهيوأميركي الذي يعمل على تفتيت الأمة وجعلها أحزاباً متناحرة.‏

وحذر القطان من الفكر التكفيري الإرهابي الذي لا يقل خطورة عن العدو الصهيوأميركي بل هو أخطر لأنه يستحل دماء المسلمين باسم الإسلام والدين.‏

بدوره اكد رئيس الحزب العربي الاشتراكي الدكتور علي حرقوص ان المشروع الصهيواميريكي جند كل الامكانيات لضرب سوريه وموقعها التاريخي والحضاري لانها الدولة الوحيدة الممانعة والمقاومة في المنطقة، لكن رغم كل ما فعلوه منيت مخططاتهم بالفشل بفضل صمود الشعب والقيادة وانتصارات الجيش العربي السوري‏

بدوره اكد الامين العام للتيار الاسعدي في لبنان المحامي معن الاسعد ان الهجمة الإرهابية التكفيرية التي تجتاح المنطقة وتعمل لتنفيذ مشروع امريكي صهيوني جهنمي تقسيمي فتنوي في المنطقة.‏

ودعا الى تشكيل حلف عروبي مقاوم الآن قبل الغد، لاستكمال التحالف الجديد الذي تقوده روسيا وسورية في وجه المشروع الأميركي والصهيوتكفيري، في ظل مؤشرات تنبئ بحرب عالمية، ولا مكان فيها للوقوف على الحياد.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية