|
|
دمشق تأتي تتويجاً للعلاقات التاريخية والعريقة بين الشعبين الصديقين والتي ترسخت وتعززت بفضل تنامي العلاقات الاسرية والاجتماعية والمصالح المشتركة بينهما.
وأكد الدكتور الحلقي ان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتي تعززت وتطورت في ظل قيادة الرئيس بشار الاسد والرئيس فلاديمير بوتين تولي علينا أهمية الاستفادة من هذه العلاقات في الانطلاق بالتعاون الثنائي الى فضاءات اوسع تشمل المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية والتقنية والعلمية والطبية والثقافية والاعلامية والتنموية والنفطية والطاقة الكهربائية ومشاريع الري والنقل والاتصالات وقطاع التشييد والبناء وتوسيع قاعدة التجارة البينية واقامة مشاريع واسثمارات مشتركة وخاصة ان سورية مقبلة على مرحلة اعادة البناء والاعمار وسوف يكون للشركات الروسية الدور المحوري والمهم فيها بالتعاون مع الشركات الوطنية السورية والدول الصديقة، وثمن دور اللجنة المشتركة الروسية السورية في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات . وقدم الحلقي عرضاً للنتائج السلبية للحرب الارهابية الكونية على سورية والحصار الاقتصادي الظالم والجائر والحرب الاقتصادية المدمرة التى ألحقت الأذى بمقدرات الشعب السوري العظيم الصامد والمقاوم ولفت أن سورية دفعت ثمن مواقفها القومية والوطنية والانسانية المعارضة للمشاريع الصهيوامريكية المعدة للمنطقة ودفاعها عن قضايا الأمة العربية والمنطقة عموماً. وأضاف: لكن بفضل ارادة الشعب السوري وتلاحمه مع قيادته وجيشه ووقوف الأصدقاء الى جانبه وخاصة روسيا وايران ومحور المقاومة استطعنا دحر العدوان وهزيمته وهانحن اليوم نصنع الانتصار تلو الآخر وان العصابات الارهابية التكفيرية المجرمة في حالة انهيار على كافة الجبهات وان النصر النهائي عليها بات قريباً بالتوازي مع حرص الحكومة على تعزيز مقومات صمود الشعب السوري والاقتصاد الوطني والليرة السورية وتامين كافة المستلزمات المعيشية والخدمية واعادة الحياة للقطاعات التنموية كافة تدريجياً استعداداً لمرحلة البناء والاعمار بالتوازي مع حرص الشعب السوري بكافة مكوناته على انجاز المصالحات الوطنية دون تدخل خارجي . وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن ان تنامي الدور الروسي عالمياً أعاد التوازن للعلاقات الدولية واستبعد سياسة القطب الواحد المجرم والمهيمن بزعامة امريكا والمتحكم بمصير شعوب العالم حيث عانت منه دول المنطقة والعالم الكثير من خلال زرع الحروب والفوضى ونشر التطرف والارهاب ومص دماء شعوبها من أجل الهائها بمشاكل داخلية تسهل السيطرة عليها ونهب مقدراتها. وأكد الدكتور الحلقي أن تنامي العلاقات الاستراتيجية والعسكرية بين البلدين ساهم في دحر الارهاب وإرباك مموليه وداعميه كما أنه سوف يعيد الأمن والاستقرار للمنطقه، وان سياسة الهيمنة الأمريكية على المنطقة الى زوال لكي تتمكن شعوب المنطقة من التطور والنماء حيث أنه أينما كان هناك وجود أمريكي بشتى أنواعه واشكاله كان الخراب والدمار، بينما دائما كانت روسيا على مر التاريخ عاملاً مستقراً وصديقاً مسانداً للشعوب المظلومة ومدافعاً عن قضاياها العادلة. وقدم الشكر للشعب الروسي الصديق الوفي لمواقفه الشجاعة والداعمة للشعب السوري وللتخفيف من آثار الحصار الاقتصادي عليه. من جهتهم عبر أعضاء الوفد عن وقوفهم الى جانب الشعب السوري الذي اذهل العالم بصموده مع قيادته وحكومته وجيشه البطل معبرين عن اعتزازهم بهذا الصمود الاسطوري، مؤكدين أن النصر لم ولن يكون الا حليف الشعب السوري، مؤكدين وقوف الشعب الروسي الى جانب الشعب السوري وتعزيز مقومات صموده واستقراره . من جهته ثمن السيد / غافلريوف / جهود الحكومة السورية في تعزيز مقومات صمود الشعب والدولة السورية والاقتصاد الوطني ودورها الملموس في تنشيط القطاعات التنموية كافة، مؤكداً أهمية ايجاد هيكل اقتصادي سوري روسي يساهم في تعزيز قدرات الاقتصاد السوري بالتعاون مع الصين ودول البريكس . حضراللقاء الدكتور حسيب شماس وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب والدكتور عبد السلام دهموش عضو مكتب مجلس الشعب. |
|
