|
صفحة أولى ورغم الإعلان عن فشل برنامج تدريب هؤلاء وإلغائه.. هاج الأميركيون وماجوا بأن الضربات الروسية تستهدف معارضيهم المعتدلين! طلب الروس تزويدهم بمعلومات عن مواقع هؤلاء المعارضين وإحداثياتهم.. إن كانوا موجودين حقاً كي يتفادوا قصفهم، فصمت الأميركيون صمت القبور، وأمس وصلت دبلوماسية موسكو مع الكذاب الأميركي إلى ما وراء الباب، إذ تعهد الوزير لافروف بتقديم غطاء ودعم جوي لهؤلاء «الفانتازيا» حسبما وصفهم الرئيس أوباما.. لكن صمت القبور الأميركي استمر. في الاستراتيجيا قال الرئيس بوتين إن أميركا تكذب، إذ لا جيش حراً ولا معتدلين ولا من يحزنون.. ووخز الخاصرة الأميركية حين قال: معتدلوكم أيضاً يقطعون الرؤوس! ثم ليبصم وزير الدفاع الأميركي كارتر ويعترف بأن الطائرات الأميركية تلقي السلاح والذخائر إلى الفصائل «المعتدلة»!! صحيح أن أداء الماكينة الروسية في كشف الكذب أسرع من أداء الماكينة الأميركية في صناعته، والحرب الروسية على الإرهاب وقاطعي الرؤوس أسرع من النقل الأميركي لإرهابيي النصرة مثلاً من تصنيف الإرهاب إلى تصنيف الاعتدال!! لكن المشكلة الحقيقية ليست في الماكينة الأميركية لتصنيع الكذب، والحل ليس في الماكينة الروسية لكشف الكذب الأميركي، المشكلة والحل في أرتال العرب والمسلمين المصطفة أمام الماكينة الأميركية منذ ستين سنة ولا تزال.. تنتظر الحقائق!! |
|