|
خانة يك أعرف بعض الرجال المتخصصين في فن التسلق لبلوغ المآرب,وهم حاذقون في فنهم, حتى سميتهم ( العنكبوت) وتكمن موهبتهم في أنهم عاطلون عن أي موهبة,لكنهم يعرفون من أين تؤكل الكتف والذراع واليد, وحتى أطراف الأنامل,لذلك نجدهم في الصدارة دائماً, يدعون إلى المناسبات الهامة, ويحصلون على المكافآت,وتتردد أسماؤهم في المجالس رغم أنهم ليسوا أكثر من فقاعات رخوة. عرفت نموذجاً من ( العنكبوت) كان نكرة ثم تابعت على مدى سنوات مسيرة تسلقه,إلى أن صار اسماً علماً بين الأسماء له من الشهرة والثروة ما يجعلني أهز الرأس لا حسداً وإنما حسرة وأسى. لقد وصل في صاروخ من نوع أرض .جو وتربع بين النجوم. ورغم بلادته فهو قادر على الكذب حين يتعلق الأمر بإمكاناته, فهو يفهم في كل شيء من تجارة البصل. إلى الاستنساخ البشري إلى الخبرة في عوالم النساء وهو قادر على انتقاد وتسخيف دماغ أي عالم في الاقتصاد أو طبيب بارع أو أديب متفوق بعبارة يختصرها بكلمتين ( مينوهادا) وباستهزاء. ومع هذا النموذج يزعجك أن حبل الكذب طويل..وطويل جداً وكأن على أعين الناس غشاوة. ولا يحضرني إلا سؤال واحد: ألا يرهقه هذا الأسلوب في آخر النهار? لأن الخبث مرهق جداً. |
|