|
مراسلون عدم استفادتهم من الزيادة الأخيرة للرواتب والتي أصدرها السيد رئيس الجمهورية. فمثلاً المرسوم التشريعي رقم 14 تاريخ 1/3/2006 الذي يقضي بزيادة الرواتب بنسبة 5% + 800 ل.س للعاملين في الدولة الذين هم على رأس عملهم, لم يستفد منه الذين أحيلوا على المعاش بداية العام الحالي ولم يتم إضافتها على رواتبهم التقاعدية لعدم مرور سنة كاملة على الزيادة وهم على رأس عملهم وهذه النسبة لا تكاد تتجاوز مئة الليرة وبين أيدينا مثلاً ملفان لعاملين أحيلا على المعاش بداية العام الحالي أحدهما استفاد 61 ليرة فقط والآخر 93 ليرة, إضافة إلى عدم استفادتهم من المرسوم 15 للتاريخ نفسه والقاضي بزيادة قدرها 10% للمتقاعدين, وبالتالي ضاعوا ما بين حانا ومانا فهم لم يستفيدوا من الزيادة وهم على رأس عملهم, لعدم مرور عام عليها وعدم الاستفادة من زيادة المتقاعدين كونهم كانوا على رأس عملهم بتاريخ صدورها? إنها لمفارقة, فكيف يحرم كثير من العاملين المتقاعدين من حقهم الشرعي والقانوني. فما المانع مثلاً أن تقوم وزارة المالية بحسم التأمينات على كل زيادة رواتب تصدر منذ تاريخ صدورها واستفادة العامل منها وعدم تركها لعام كامل? وعند مراجعتنا لفرع التأمينات الاجتماعية بدرعا ذكر السيد محمد الغزاوي مدير فرع التأمينات الاجتماعية في درعا أن حساب المعاشات التقاعدية يتم وفق برنامج حاسوبي مركزي من قبل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في دمشق ويتم حساب المعاش التقاعدي على أساس متوسط آخر 12 شهراً من تاريخ الإحالة على المعاش ويعطى العامل المعاش الأفضل بعد حسابه. وبدورنا نؤكد أنه لابد من إعادة النظر من قبل الجهات الوصائية المعنية بهذه القوانين وضرورة تعديلها وتطويرها لتعم الفائدة الجميع ولاسيما المتقاعدين الذين هم بأمس الحاجة إلى هذه الزيادات التي تعينهم في شيخوختهم. |
|