|
نافذة الأسبوع سلوكيات تضر وتزيد الانفاق كالتدخين والتعلق الأعمى بالموضى وحب الثراء السريع,و تهديد الهوية الوطنية للشباب عن طريق التأثر والتماهي بكل ما يضخ له, ومع صحة كل ما تقدم لماذا يتم تجاهل هذه الشريحة في الاعلام نفسه وان كان بصورة أقل مؤخرا وخاصة في التلفزيون مصدر الخطر كما يوصف?لماذا لا تقوم الوزارات والجهات المختصة بتقديم بحوث حول هذا الموضوع الحيوي,خصوصا في التلفزيون, فتصمم على أساسها برامج تخاطبهم بطرق جذابة مراعية احتياجاتهم وتوجهاتهم بنفس الوقت وبمشاركتهم. بحيث تنصب جهود الدارسين على تحليل كلام الشباب وطريقة تقديمهم. ومكانة هذه الشريحة الكبيرة في التلفزيون, والنظرة التي تعكسها هذه الوسيلة عن واقع الشباب. وذلك بدلا من نشر الصورة السلبية للشباب في المجتمع واصفا اياهم بصفات معيبة, أثرت إلى حد كبير على الصورة المرسومة لدى المجتمع حول هذا الجيل. مايسمح بالمزيد من فهم العلاقة القائمة بين الإعلام والشباب وبعدها عن الواقع وانحصارها في واجهة انتقادية, ويمكن تحديد المطلوب من الدراسات من قبل القائمون عليها, فتركز في جوهرها على تبيان دور الشباب في تلفزيون اليوم. كما تتحدد الأهداف على أكثر من مستوى, ومنها مثلا كأداة لفهم التلفزيون من خلال الجميع وبشكل خاص من خلال الشباب,وذلك أيضا ضمن السعي في الوقت نفسه إلى المزيد من فهم هذه الوسيلة الإعلامية الأكثر شهرة واستخداماً. وأيضا اعتبار التلفزيون هدفا تربوياً يدعو النخبة المثقفة والحضارية إلى التفكير بجدية في دور الاعلام في بلادنا,إ ذ يعتبر الاعلام نفسه بمثابة دعوة للنقاش الجاد. بحيث تصبح هذه المناقشة وهذه الدراسات قاعدة لتحسين صورة الشباب في التلفزيون وفق ما يتطلع إليه الباحثون الاجتماعيون, والهم الوحيد هو أن تنصب جهود النقد كلها من أجل التغيير. |
|