تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مضافات وعراضات!!..

ع.المكشوف
الأربعاء 11/4/2007
اسماعيل جرادات

حالات العراضة والمضافات التي نشاهدها في مدننا وقرانا والتي تخالف الحد الأدنى مما ورد في قانون الانتخابات العامة والتعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية لأن ما يحدث في الشوارع من اغلاقات بسبب تلك العراضات والخيم الاحتفالية وحالات الازعاج الليلية من خلال الطبول والمزامير التي تستخدم من قبل بعض المرشحين مخالفة وتتطلب من المحافظات متابعتها وقمعها لانها غالبا ما يكون فيها بعض الاساءات لبعض المرشحين.

صحيح نحن مع المنافسة لكننا مع المنافسة الشريفة التي يحترم فيها المرشحون بعضهم بعضا من دون تحقيق الأذى والازعاج للناس في بيوتهم ولاسيما اذا ما علمنا أن الكثير من المرشحين ميسورو الحال يبالغون في هذه العراضات التي تستخدم الشوارع والارصفة حتى كدنا نرى أن لا مكان للمارة في هذا الشارع أو ذاك إضافة لاحتلال هؤلاء وبمساعدة من قبل بعض المعنيين في المحافظات والبلديات بالعملية الانتخابية ويمنحونهم اذونات بنصب المضافات في اماكن هي بالأساس مخصصة لمرور المواطنين.‏

نتحدث عن المضافات وما تستخدمه من انارات كهربائية ونتساءل هل كل وسائل الانارة هذه مغطاة قانونيا بمعنى هل استجرارها يتم وفق عدادات كهربائية نظامية??.‏

وهل فكر المعنيون ان هذا الاستجرار الكبير قد يؤثر على الشبكة ويحدث مالا تحمد عقباه ولاسيما اذا علمنا أن هذه المضافات تستخدم مصابيح عالية الاستجرار »برجكتورات«, المسألة بحاجة لمتابعة ليس فقط من جهة معينة بحد ذاتها انما من كل الجهات المعنية ومن المرشح بالدرجة الأولى الذي يفترض ان يكون غيورا على المصلحة العامة قبل النيابة لانه اذا لم يكن كذلك فلا مبرر لوجوده تحت قبة المجلس الذي نأمل أن يكون فاعلا في حياتنا العامة وبأدق تفاصيلها.‏

ولا ننسى ايضا ابواق السيارات التي تستخدم من قبل بعض المرشحين ليلا والذين اشرنا اليهم بحجة ان انصار هذا المرشح او ذاك يريدون ان يعرضوا عضلاتهم من خلال استخدام هذه الأبواق والتي نعتقد ان شرطة المرور تتعامل معها بقانونية بحتة فيما اذا لو كانت هذه السيارات مستخدمة في شوارع فيها شرطة مرور, اما اذا كانت في بعض الحارات و الازقة في احياء المدن والقرى فمسؤولية من متابعة هذه المسألة..‏

أمور كثيرة وتجاوزات عديدة نسجلها على ذمة المرشحين والجهات التي يفترض ان تتابعها..‏

esmal-sy@yahoo.com‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية