|
|
دمشق وفي تصريح خاص للثورة أوضح السفير التونسي بدمشق الهادئ بن نصر الشيء, الإيجابي أن اللجنة العليا تعقد اجتماعاتها بانتظام منذ عام 2000 وهذا يوفر متابعة منتظمة للعلاقات في أبعادها المختلفة خاصة أن ما هو موجود في الاقتصاد التونسي يتوفر في الاقتصاد السوري وهذا يسمح بالارتقاء بالمبادلات لمستوى أفضل لكن للأسف حتى الآن لم تعكس هذه المبادلات طموحات البلدين رغم أننا نشهد تنوعاً في السلع بين عام وآخر. وأوضح بن نصر أن اتفاقية التبادل الحر سواء الثنائية أو اتفاقية التجارة العربية الحرة يفترض أن تؤدي إلى مزيد من تشجيع التبادل. وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري يميل لمصلحة سورية حيث سجل العام الماضي 16.7 مليون دينار وارتفع خلال شهرين من بداية العام الحالي إلى 18.8 مليون دينار وهو يعادل 13 مليون دولار وهذا يعني أن العام الحالي سيشهد طفرة جيدة ومع ذلك فإن طموحنا أكثر من ذلك. كما أوضح السفير إلى وجود برامج تعاون مختلفة في مجال الإدارة المحلية والثقافة والتعليم وفي القطاع السياحي وسيكون لدينا في اجتماعات اللجنة العليا الحالية برامج جديدة للسنوات القادمة . وحول السلع التي تستوردها تونس من سورية قال السفير التونسي: كما ذكرت القائمة تزداد باستمرار وفي العام الماضي 2006 استوردنا الفواكه المجففة والورق الصحي والقطن والأقمشة والغزول والحبوب والملابس الداخلية والجاهزة والألمنيوم ومستحضرات غذائية والأثاث وبعض الآلات الخاصة بالخياطة والتريكو وتجهيزات للمطاط والمواد البلاستيكية والأهم هو استيراد القمح من سورية ونحن فخورون بأن سورية هي البلد العربي الوحيد الذي يملك فائضاً بإنتاج القمح وهذا شيء جيد ومهم. |
|
