القصة أن شركات التأمين الخاصة من الشركات المنتظرة للإدراج في سوق دمشق المالية باعتبارها من الشركات الحديثة القائمة في السوق السورية وخاصة ما يتعلق بموضوع الشفافية والافصاح أو حتى الشروط المباشرة المطلوبة من هذه الشركات للدخول إلى السوق مثل تحقيق ثلاث ميزانيات رابحة وحتى تحقيق الحد الأدنى لعدد الأسهم وكلها مسائل مقدور عليها ومحققة من شركات التأمين لكن المسألة أخذت وقتاً، وحداثة عهد شركات التأمين لم تسمح لها بالدخول مباشرة وخاصة تحقيق ثلاث ميزانيات رابحة وهذا يعني مضي ثلاث سنوات على عملها في السوق، وهذا قد يكون خطأً فنياً حرم السوق من زخم أولي قد تحققه شركات التأمين فيه.‏