|
صفحة ساخرة - كان حفني محمود وزيراً للمواصلات فسمع صوتاً عالياً يرتفع من الغرفة المجاورة لغرفته فاستدعى الساعي وسأله: إيه الزيطة دي؟ فقال له الساعي: إن السكرتير يتكلم من الاسكندرية، فقال الوزير: قل له بدل ما يزعق كده، يتكلم في التليفون! - كان حافظ إبراهيم -الشاعر الكبير المعروف- جالساً في حديقة داره بحلوان، ودخل عليه عبد العزيز البشري -شيخ من الكتاب الظرفاء- وبادره قائلاً: رأيتك من بعيد، فتصورتك (وحدة ست) فقال حافظ إبراهيم: والله يظهر أن نظرنا ضعيف. وأنا افتكرتك وانت جاي: راجل. - كان البشري وحافظ إبراهيم مدعوين إلى إحدى الرحلات. ودخل البشري على حافظ في غرفة النوم وطلب إليه أن يرتدي ملابسه، فقال حافظ: أنا لسه ما غسلتش وشي. فقال له البشري: وشك مش عاوز غسيل.. نفضه.. كفاية. |
|