|
دمشق والمشاريع التي ترغب سورية اقامتها حيث اكد الجوني ان مجالات التعاون الصناعي مع ايران تسير بشكل جيد وتم الوصول بها الى نتائج مرضية لافتا الى ان معمل اسمنت حماة بدأ بتجارب الاستلام الاولى في الشهر العاشر من عام 2008 وسيتم الاستلام النهائي في ايلول المقبل كما ان الشركة المشتركة لصناعة السيارات شام باعت اكثر من 10 الاف سيارة في السوق السورية معتبرا ان ذلك نجاح للجانبين ويدعو للدخول في صناعات اخرى.
وتطرق الجوني الى ثلاثة مواضيع تتعلق بمشاركة الجانب الايراني لتطوير معمل الدرفلة الذي تم مناقشته عبر اللجان سابقا مبينا ان الاهم بالنسبة لوزارة الصناعة ليس معمل الدرفلة وانما تطوير عملية انتاج الفولاذ الخلائطي في معمل الباسل. والموضوع الثاني الذي أشار اليه هو انشاء شركة إنتاج الانابيب grb والنقطة الثالثة تتعلق بسيارة شام وضرورة المحافظة على استمرار هذه الصناعة وان تتطور خاصة انه وبعد دخول صالتي الهيكل والدهان اصبحت تنتج قيمة مضافة 40٪ وبالتالي يجب ان يكون منتج شركة سيامكو للسيارات منافساً في السوق، كاشفا ان وزارة الصناعة فوجئت بالقرار الذي اتخذته شركة ايران خودرو بزيادة اسعار مكونات السيارة شام بمقدار 3 الاف دولار على خلاف ما كانت تتوقعه الوزارة بتخفيض اسعار المكونات في ظل الازمة المالية العالمية والكساد في سوق السيارات مؤكدا انه في حال تم تثبيت هذا السعر فلن تتمكن الشركة من بيع اية سيارة في سورية آملا اعادة النظر بهذا القرار ومشيرا الى عدم امكانية تخفيض رسم الانفاق الاستهلاكي ،وانه تم تأجيل ورفع رسم الانفاق الى مابعد انتاج السيارة واستغرق عامين حتى تمت الموافقة عليه وان الرسوم الاخرى لا تتجاوز 1٪ وبعض القطع 5٪ ليس اكثر مطالبا الايرانيين في حال كانت هناك قطع رسومها أعلى تزويد الوزارة بالبند الجمركي والرسم. واكد الجوني ضرورة التوصل في شركة سيامكو لانتاج سيارة ذات سعر منافس وان الحكومتين في ايران وسورية ستساعدان لتحقيق ذلك . وأمل الجوني من شركة الجرارات الايرانية التوصل الى حل مع شركة الجرارات السورية يرضي الطرفين ويحل المشكلات العالقة وذلك بالدخول كشريك مبينا ان سبب عدم توريدها لاحقا للمحركات الايرانية ناتج عن عدم توفر السيولة المالية. وبدوره اكد وزير الاسكان الايراني انجاز الاعمال الصناعية المشتركة بشكل جيد الا ان هناك بعض الاشكالات وانه بالمتابعة يمكن علاجها. وبين بخصوص صناعة الحديد الصلب انه سينقل الى وزير الصناعة ما ترغبه وزارة الصناعة السورية بهذا المجال وسيطلب ارسال فريق ايراني لدراسة الجدوى الاقتصادية لافتا في الوقت نفسه الى ان سعر ، سيارة شام يجب ان يكون مناسبا في السوق و في حال عدم منافسة فلا يستطيع المصنع الاستمرار وانما سيتوقف وطلب كيا دعم مصنع زجاج شيس كاوا الايراني. ومن جهته اثار ممثل الشركةالايرانية نقاط تتعلق باسمنت حماة اولاها شراء قطع غيار بـ10.5 ملايين دولار اضافة الى تأخر تنفيذ المشروع وطلب عقد اجتماع لمناقشة فرق الاسعار التي زادت مابين اول تنفيذ العقد وآخره قبل الاستلام النهائي. عدنان عفارة مدير عام المؤسسة العام للاسمنت اوضح انه تمت مناقشة هذه القضايا خلال اجتماعات اللجنة على مدار اليومين الماضيين وتمت الموافقة على صيغة لمعالجة هذه القضايا ، مشيرا الى الى عدة اشكالات منها عدم توريد الجانب الايراني لبقية التجهيزات اللازمة للمصنع ومع ذلك تم الاستلام الاولي للمعمل. وطلب عفارة تحديد قطع الغيار التي يجب ان تورد الى المشروع وشطب القطع الموردة وليس لها لزوم لافتا الى انه تم الاتفاق بخصوص تحرير الكفالات وتم تثبيت ذلك في محضر الاجتماع مع شركة احداث صنعات وسيتم تدريجيا على اتمام تحرير الكفالات المتبقية. واوضح ممثل شركة ايران خودرو سبب زيادة اسعار مكونات السيارة شام بأن الاسعار التي تباع بها الى سيامكو اقل من تكلفتها في ايران خودور وان الاخيرة تخسر فيها بحدود 2500 دولار مشيرا الى ان ممثلي شركة سيامكو وخلال لقائهم بكبار مسؤولي ايران خودرو اتفقوا على ان تقوم ايران خودرو بالعمل على تخفيض الاسعار من المنشأ وبنفس الوقت ان يقوم الجانب السوري بتخفيض الرسوم على السيارة وخاصة رسم الانفاق الاستهلاكي. |
|