|
سانا - الثورة ودعا احمدي نجاد خلال استقباله في طهران امس وزير الطاقة والنفط الفنزويلي رافائيل راميرز إلى تنمية العلاقات بين البلدين ورفع مستوى التعاون بينهما . من جانبه قدم وزير الطاقة والنفط الفنزويلي خلال اللقاء رسالة من الرئيس الفنزويلي أوغو شافيز ضمنها تهنئة بفوز احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية . وقال انه بات واضحا للرأي العام العالمي ان بريطانيا واميركا تؤديان ادوارا من وراء الكواليس في الانتخابات الحرة بالعالم وتحاولان استغلالها واثارة الفتن خلالها. من جانبها قالت وكالة الانباء الايرانية (رنا) في تقرير لها امس ان الانتخابات الرئاسية الايرانية عبرت عن أراء وطموحات الشعب الايراني واستطاع من خلالها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد كسب اكثر من 24.5 مليون صوت من اصل الاصوات البالغ عددها 40 مليون صوت. واضافت الوكالة في تقريرها ان عدم تفهم المرشحين لنتائج هذه الانتخابات وهزيمتهم بها دفعهم للتوجه نحو بعض الدول الغربية وتشكيكهم بها كما ان عدم تصديق المرشحين لنتائج الانتخابات يأتي من عدم فهمهم وقراءتهم الصحيحة للواقع الايراني وللسجل الناجح للحكومة الايرانية في ادارة شؤون البلاد والنشاطات والخدمات التي قدمتها للمواطنين من اجل تحقيق الرفاهية والاعمار. واشار التقرير الى ان الجهود التي بذلتها الحكومة الايرانية لمعالجة الثغرات والاهتمام الخاص بالفقراء والشرائح الاجتماعية منخفضة العوائد في اطار المشاريع والخطط المختلفة دفعت المواطنين للتصويت للرئيس احمدي نجاد. ولفت التقرير الى ان ضعف المرشحين الذين دخلوا ساحة التنافس في العملية الانتخابية يعد من القضايا التي تركت تأثيرات ايجابية في اجتذاب اصوات الناخبين لصالح احمدي نجاد. كذلك دعا رئيس القيادة العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء سيد حسن فيروز ابادي الاتحاد الاوروبي إلى تقديم اعتذار لايران بسبب أخطائه في دعم مثيري الشغب خلال الاحداث الاخيرة التي شهدتها طهران عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية العاشرة. كما نقلت وكالة مهر الايرانية للانباء عن فيروز ابادي قوله في اجتماع امس ان الشعب الايراني يرفض هذه التدخلات بشؤونه الداخلية معتبرا ان الاتحاد الاوروبي لا يحق له التحدث عن اجراء اي محادثات مع ايران. واشار إلى ان الاتحاد واجه خلال الانتخابات الاوروبية عدم ثقة الشعوب الاوروبية وذلك خلافا لما حصل في الانتخابات الرئاسية العاشرة التي جرت مؤخرا والتي شهدت مشاركة جماهيرية غير مسبوقة. من جهة ثانية الغى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد زيارة كانت مقررة امس إلى ليبيا لحضور قمة الاتحاد الافريقي. إلى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي في تصريح له امس ان السبب بعدم سفر الرئيس احمدي نجاد الى ليبيا يعود إلى مشاغله الكثيرة. كما أكدت الخارجية الاإيرانية اهتمام طهران بأمن واستقرار دول المنطقة معربة عن ارتياحها لمواقف مسؤولي دول المنطقة من استقرار إيران. وحول أحداث الشغب أكد قائد قوات الشرطة الايرانية العميد اسماعيل احمدي مقدم أن ارش حجازي الشاهد المثير للجدل في قضية مقتل ندى اقاسلطاني مطلوب للشرطة الدولية الانتربول . وقال احمدي مقدم ان مقتل ندى اقاسلطاني سيناريو ليس له أي علاقة بأحداث الشغب التي شهدتها طهران مضيفا ان ارش حجازي طبيب شهد حادث مقتل ندي اقاسلطاني وبعد مغادرته البلاد أجرى مقابلات مع وسائل اعلام اجنبية أثارت ضجة . من جهة ثانية قال العميد احمدي مقدم ان عمليات السرقة خلال احداث الشغب في طهران تضاعفت وان جميع المواطنين تضرروا جراء الاعمال غير القانونية الاخيرة مشيرا إلى ان قوى الامن الداخلي كانت أكبر المتضررين في هذه الاحداث حيث اصيب أكثر من 500 منهم خلالها . هذا وسيتم تحويل من اعتقلتهم الشرطة في هذه الاحداث إلى السلطة القضائية لمحاكمتهم . وقد عرضت اللجنة الخاصة التي شكلها مجلس صيانة الدستور بايران لمتابعة عملية اعادة فرز الاصوات وتعزيز الثقة في نزاهة الانتخابات الرئاسية الايرانية العاشرة تقريرا تضمن نشاطاتها في هذا الشأن. ونقلت وكالة مهر الايرانية للانباء عن التقرير قوله ان مجلس صيانة الدستور شكل اللجنة الخاصة لهدفين الاول تعزيز احترام القانون والثاني الحفاظ على حقوق المواطنين ولا سيما مرشحي الانتخابات الرئاسية العاشرة وأنصارهم وتعزيز ثقة الرأي العام. وأشار التقرير إلى ان اعضاء اللجنة أكدوا على ضرورة متابعة دراسة الشكاوي والتأكد من صحة أو عدم صحة ادعاء التزوير في الانتخابات اضافة إلى شرح شكاوي المرشحين بدقة عبر ممثليهم وتحديد اليات التحقق من صحة الانتخابات بحضور وموافقة ممثلي المرشحين المعترضين وتنفيذ تلك الاليات عبر اعادة فرز الاصوات في صناديق الاقتراع المعنية .على صعيد متصل اختتمت في ايران امس مناورات توجيه ونشرالقوات البرية للجيش الايراني والتي شملت معالجة المعلومات في 110 مقرات تابعة لافواج والوية وفرق الجيش الايراني بنجاح تام. |
|