|
أبجــــد هـــوز الدجاجة س: كيف أحوالك؟ الدجاجة ع: الحمد لله، أشعر بأنني أميرة كما ترين. الدجاجة س: ياإلهي! ماذا فعلت بنفسك؟ الدجاجة ع: كم أنت متخلفة. (سويت برونزاج على البحر). الدجاجة س: هل تعرفين أني ظننتك ممرغة وخارجة للتو من المزبلة؟ الدجاجة ع: البرونزاج هو قمة الجمال، والكثير من الديوك لا تغريهم الدجاجة إلا إذا «سوّت برونزاج». الدجاجة س: الديوك الأخرى تحب الدجاجة كما خلقها الله على طبيعتها. فمن أخبرك أن ذوق تلك الديوك هو الأصح والأجمل؟. وهذا المكياج المرعب طالعة مثل سيارة الشحن. الدجاجة ع: فعلاً أنت قروية ولم تواكبي تطور العصر ولم تتقني هز الخصر إلا في النتافة. الدجاجة س: البارحة صادفني ديك لطيف، ضمني بقوة وقال لي: يا قونصتي أراكي أجمل دجاجة في العالم. الدجاجةع: المتخلفون على أشكالهم يقعون. بينما أنا حين أخرج في الحارة يتبعني كل ديوك الحارة، فأختار ما أريد. الدجاجة س: اتفو عليكي. الله يبعثلك نتافة. الدجاجة ع: فهمتني خطأ، قصدت أختار ما أريد لأكتب كتابي عليه. الدجاجة س: باين عليكي. الدجاجة ع: شو قصدتي؟ الدجاجة س: لاشيء «المهم أنا رح أعمل برون جاج». |
|