تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حوار دجاجي

أبجــــد هـــوز
الخميس 2-7-2009م
فواز خيو

التقت دجاجتان صديقتان بعد غياب، وبعد عناق بمنقاريهما وبعد أن نفشت إحداهما ريشها متباهية بشكلها بدأ هذا الحوار:

الدجاجة س: كيف أحوالك؟‏

الدجاجة ع: الحمد لله، أشعر بأنني أميرة كما ترين.‏

الدجاجة س: ياإلهي! ماذا فعلت بنفسك؟‏

الدجاجة ع: كم أنت متخلفة. (سويت برونزاج على البحر).‏

الدجاجة س: هل تعرفين أني ظننتك ممرغة وخارجة للتو من المزبلة؟‏

الدجاجة ع: البرونزاج هو قمة الجمال، والكثير من الديوك لا تغريهم الدجاجة إلا إذا «سوّت برونزاج».‏

الدجاجة س: الديوك الأخرى تحب الدجاجة كما خلقها الله على طبيعتها. فمن أخبرك أن ذوق تلك الديوك هو الأصح والأجمل؟. وهذا المكياج المرعب طالعة مثل سيارة الشحن.‏

الدجاجة ع: فعلاً أنت قروية ولم تواكبي تطور العصر ولم تتقني هز الخصر إلا في النتافة.‏

الدجاجة س: البارحة صادفني ديك لطيف، ضمني بقوة وقال لي: يا قونصتي أراكي أجمل دجاجة في العالم.‏

الدجاجةع: المتخلفون على أشكالهم يقعون. بينما أنا حين أخرج في الحارة يتبعني كل ديوك الحارة، فأختار ما أريد.‏

الدجاجة س: اتفو عليكي. الله يبعثلك نتافة.‏

الدجاجة ع: فهمتني خطأ، قصدت أختار ما أريد لأكتب كتابي عليه.‏

الدجاجة س: باين عليكي.‏

الدجاجة ع: شو قصدتي؟‏

الدجاجة س: لاشيء «المهم أنا رح أعمل برون جاج».‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية