|
|
اقتصاد عربي دولي وكانت مساعي صندوق النقد الدولي تعثرت في الحصول على «دعم تمويلي كبير لمعالجة أزمة ديون منطقة اليورو التي تمر بأزمة ديون خانقة منذ ثلاث سنوات». سعي محموم وكان الصندوق, وعلى لسان مديره كريستين لاغارد عول كثيرا على دعم الصين وروسيا والبرازيل ,أي على مجموعة بريكس لاستكمال المبلغ، في إطار سعيه لمضاعفة قدرته المالية من 385 مليار دولار حاليا إلى نحو800مليار, بهدف « تعزيز قدرة الصندوق المالية لمواجهة أي أزمات مالية قد تطرأ». لاغارد سعت في الأسابيع الأخيرة إلى الحصول على وعود من مجموعة العشرين بدعم تمويل الصندوق بشكل إضافي بقيمة 400مليار دولارعلى الأقل, بهدف « حماية الدول من أي تدهور بأزمة ديون منطقة اليورو ». يوم الجمعة الماضي تعهدت مجموعة العشرين بتقديم أكثر من 340 مليار دولار لتعزيز قدرات الصندوق على الإقراض، من أجل الحيلولة دون تضرر الاقتصاد العالمي من تداعيات أزمة ديون منطقة اليورو. ضمان الاستقرار وقالت مديرة الصندوق :إن مجموع قدرة الإقراض المتوفرة لدى المؤسسة تجاوزت تريليون دولار، معتبرة أن هذه الزيادة تؤشر على جهود المجتمع الدولي لضمان الاستقرار المالي الدولي ووضع الاقتصاد العالمي على سكة التعافي الصحيحة. وتعهدت قوى اقتصادية صاعدة كروسيا والصين بضخ أموال ضخمة في ميزانية النقد الدولي بقيمة 72 مليار دولار، حيث قال وزير المالية البرازيلي «غيدو مانتيغا» إن مجموعة بريكس التي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، وافقت بالإجماع على ضخ أموال أكثر في ميزانية الصندوق. مساعي لاغارد, قبل بدأ الاجتماعات في واشنطن وخلالها,كانت تنطلق من قولها بأن منطقة اليوروهي « مركز المخاطر المحتملة » الذي يهدد انتعاش الاقتصاد العالمي «البطيء الهش» أصلا. يُذكر أن الولايات المتحدة أعلنت رفضها تقديم أي قروض إضافية للصندوق، مما دفع إدارة الصندوق لخفض مستوى طالب بتوفيره في كانون الثاني الماضي من 600 مليار دولار الى400 مليار دولار. |
|
