|
دمشق لتكون مماثلة على أقل تقدير لأسعار السوق أو تقل عنه حتى ولو تكبدت الجمعية خسارة لأن الهدف جذب المستهلكين. وبين السعدي في تصريح للثورة أن ارتفاع أسعار بعض المواد بصالات الجمعية أمر لا يمكن انكاره وهذه نسبتها لا تتعدى 10٪ من المواد بالمقابل يوجد 90٪ من باقي المواد تكون بأقل من أسعار السوق أو مماثلة له، أما مبرر ارتفاع الأسعار فيعود لكون المواد التي تم شراؤها لرفد المخزون كانت بأسعار عالية نتيجة ارتفاع سعر الصرف ومع ذلك سنعمل مع مجلس الإدارة فوراً على تخفيض الأسعار. وذكر مدير التعاون الاستهلاكي أن الإقبال على الصالات جيد ومبيعات جمعية التعاون الاستهلاكي في مشروع دمر تجاوزت 500 ألف ليرة يومياً ووصلت إلى مليون ليرة عندما قفزت الأسعار في السوق خلال الفترة الماضية نتيجة توفر المواد بأسعار منافسة عن السوق. وقال: إن القطاع الأهلي الذي يشرف على جمعيات التعاون الاستهلاكي يؤدي خدمات كثيرة تشمل تشغيل اليد العاملة ودفع ضريبة مبيعات للدولة تصل لـ 50 مليون ليرة سنوياً يوزع عوائد للمساهمين ويساهم بالتنمية الاقتصادية وهو الذراع الثالثة للحكومة ومع ذلك لا يكبد الحكومة أي عبء مشيراً أن مبيعات جمعيات التعاون الاستهلاكي خلال العام الماضي وصلت إلى 4 مليارات ليرة سورية. |
|