|
|
باريس من الانتخابات الرئاسية الفرنسية مقابل حصول ساركوزي على ما بين 24 و 5ر27 بالمئة من الأصوات ما يجعل الاثنين يتنافسان في الدورة الثانية من الانتخابات التي ستجري في السادس من ايار المقبل. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن اليمين المتطرف في فرنسا حقق أعلى نسبة له وأن مارين لوبن حلت في المرتبة الثالثة بحصولها وفق هذه التقديرات على ما بين 17 إلى 7ر20 بالمئة أما مرشح اليسار جان لوك ميلانشون فحصل على مابين 5 ر10 و 13 بالمئة من أصوات الناخبين فيما حصل مرشح الوسط فرانسوا بايرو على أقل من 10 بالمئة. وكان الرقم القياسي المسجل في السابق لليمين المتطرف حققه جان ماري لوبن والد مارين عام 2002 حين حصد 6ر16 في المئة من الاصوات ما اهله لخوض الدورة الثانية في مواجهة الرئيس السابق جاك شيراك بعد تقدمه على الاشتراكي ليونيل جوسبان. وأفادت التقديرات التي استندت إلى نتائج استطلاعات توصلت إليها معاهد (سي اس ايه) وايبسوس وهاريس انتراكتيف لاستطلاعات الرأي أن المرشح الاشتراكي هولاند بات قادرا على الاستفادة من تجيير أصوات اليسار وانصار البيئة له في حين أن تجيير الأصوات اليمينية لساركوزي يبدو أضعف وهو ما يجعل هولاند في موقع أفضل لإبعاد ساركوزي عن العودة إلى قصر الاليزيه. وكان الاقبال على التصويت أكبر من المتوقع حيث تجاوز الثمانين بالمئة بحسب تقديرات مؤسسات الاستطلاع وهي نسبة تبقى مرتفعة ولو كانت اقل من نسبة ال 77ر83 بالمئة التي سجلت عام 2007 وكانت استثنائية. وقال هولاند عند ادلائه بصوته أمس في معقله تول ان كوريز «إن اختبار الرئيس المقبل ليس انتخابات وطنية فحسب بل هي انتخابات ستلقي بثقلها على مسار اوروبا». أما الرئيس المنتهية ولايته ساركوزي وعلى الرغم من اعترافاته العديدة بأخطائه فلم يتمكن من محو تدهور شعبيته وكثف نداءاته الى الشعب الفرنسي وركز حملته الانتخابية على الامن والهجرة مقدما نفسه على انه الرئيس الذي جنب فرنسا الغرق في ازمة اقتصادية مثلما حدث لليونان في وقت تعرض فيه الاقتصاد الفرنسي للتهديد بتخفيض تصنيفه الائتماني عدة مرات من وكالات التصنيف الائتماني العالمية. |
|
