|
سانا-الثورة وتروج لها أبواق الخداع والتحريض الاعلامي وفي زيارة هذه الوفود لجرحى الجيش العربي السوري رسالة الى كل المتآمرين أن صورة الجيش ناصعة ويلقى تقديراً كبيراً لدوره وتضحياته في سبيل الوطن والشعب.
حيث زار وفد من اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي واعضاء من مجلس السلم العالمي وبعض رؤساء وممثلي منظمات الطلبة والشباب جرحى الجيش في مشفى تشرين العسكري وقدموا لهم الورود معبرين عن تضامنهم التام مع سورية ورفضهم لكل اشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية. كما استمع الوفد من الاطباء والجرحى الى شرح عن حالتهم الصحية والاصابات التي تعرضوا لها وكيفية استهدافهم من قبل المجموعات الارهابية المسلحة اثناء حمايتهم المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. واكدت ماريا سوكورو جوميز رئيسة مجلس السلم العالمي تضامن المجلس بكل منظماته المنتشرة في العالم مع سورية وشعبها في وجه ما تتعرض له من مؤامرة وحرب اعلامية من قبل القوى الامبريالية في العالم وعلى رأسها الولايات الامريكية. واشارت جوميز الى ان اعضاء المجلس سينقلون الصورة الحقيقية عن حقيقة الاوضاع في سورية لشعوبهم متمنية ان تخرج سورية من هذه المرحلة اكثر قوة. واوضح الدكتور عاقل طقز سكرتير اللجنة الفلسطينية للسلم والتضامن منسق منطقة الشرق الاوسط في مجلس السلم العالمي ان هذه الزيارة تأتي تضامنا مع الشعب السوري في وجه الضغوط الخارجية مؤكدا حرص الوفد على نقل الحقائق من خلال ماشاهده على أرض الواقع وخاصة في ظل محاولات وسائل الاعلام المدعومة من الدول الغربية والامبريالية بشكل عام تشويه الحقائق التي يراد من خلالها نقل صورة مضللة عن عدم الاستقرار في سورية تمهيدا للتدخل الخارجي. وعبر طقز عن رفض اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية وقال ان دعوات تسليح المعارضة امر سلبي ولن يساعد سورية بل يستهدفها وانه يجب ان تصب كل الجهود في حوار وطني شامل وتلبية المطالب المحقة للشعب السوري واننا على قناعة بأن الشعب السوري شعب حضاري يستحق أن يعيش في أمان وحرية لافتا الى ان الوفد مكون من منظمتين دوليتين مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي ومن 29 منظمة وثلاثة وعشرين دولة. بدوره اشار ديمتري ياخوفوف من القطاع الشبابي في رودنينا مؤتمر المجتمعات الروسية الى الاختلاف الكبير بين ما يظهر في الاعلام وما يحدث على أرض الواقع عن الاوضاع في سورية والى ان سورية المنطقة الاكثر حرية في العالم والتي تقف في وجه الامبريالية العالمية. واكد ياخوفوف اهمية الزيارة للتضامن مع الشعب السوري والوقوف معه في محنته ولنقل الوقائع الى بلده كما رأها في الحقيقة وقال نحن بصفتنا ممثلين لمؤسسة دينية ذهلنا عندما وصلنا الى سورية للاختلاف الكلي عما تصوره وسائل الاعلام والى حال تعايش الناس من مختلف الطوائف بترابط وتلاحم مشددا ان الارهاب هو من صنيع الولايات المتحدة التي تدعمه. وبين مصطفى أولكيل من اتحاد الشباب التركي انه اتى لدعم السوريين ولنقل الحقائق للشعب التركي لافتا الى انه لا علاقة للشعب التركي بما تقوم عليه سياسة أردوغان من دعم المجموعات الارهابية المسلح . من جهته قال مايكل كاريتي من بريطانيا أتينا الى سورية لنتقصى الحقائق بأنفسنا لاننا نعلم ان الاعلام البريطاني لايمكن الاعتماد عليه في نقل الوقائع الصحيحة مشيرا الى ان المشكلة في سورية لا يمكن حلها الا من قبل السوريين بانفسهم وليس بالتدخل الخارجي. كما حضر وفد اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي واعضاء من مجلس السلم العالمي وبعض رؤساء وممثلي منظمات الطلبة والشباب مراسم تشييع الشهداء في المشفي وقدموا التعازي لاسرهم. *** ويلتقي مفتي الجمهورية..
دمشق - سانا: أكد سماحة الدكتور أحمد بدرالدين حسون المفتي العام للجمهورية أن الشعب السوري أسقط المؤامرة التي تحاك ضده بفضل ادراكه ووعيه لابعادها التي تستهدف أمن واستقرار الوطن داعيا إلى الاهتمام بجيل الشباب لانه أمل المستقبل. وقال الدكتور حسون خلال لقائه أمس في جامع بني أمية الكبير بدمشق وفد اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي وأعضاء من مجلس السلم العالمي وبعض رؤساء وممثلي منظمات الطلبة والشباب الذي يزور سورية حاليا للاطلاع على حقيقة الاوضاع فيها ان سورية مستهدفة بسبب تمسكها بمواقفها الوطنية والقومية ووقوفها في وجه المخططات الغربية الهادفة إلى السيطرة على المنطقة بشتى الوسائل والامكانيات للاستيلاء على مقدراتها وخيراتها داعيا الشباب في العالم إلى بذل الجهود والعمل لحمل رسالة السلام من مهد الرسالات السماوية إلى العالم والعمل على تحقيق السلام أملا في غد افضل للبشرية. بدورهم عبر أعضاء الوفد عن تضامنهم مع سورية للخروج من الازمة التي تمر بها ورفضهم القاطع لكل أشكال التدخل في شؤونها الداخلية مؤكدين أن أي قوة لن تستطيع النيل منها طالما أن هناك ارادة ثابتة وقوية لديها للتصدي للمخططات المشبوهة التي تستهدف المنطقة وتحاول تفتيتها والهيمنة عليها. وأشار أعضاء الوفد إلى أهمية دور سورية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لافتين إلى ان الشعب السوري سينتصر على المؤامرة وسيخرج منها اقوى مما كان وأنهم سينقلون إلى بلدانهم حقيقة الوضع في سورية كما شاهدوه ولمسوه خلال هذه الزيارة. من جانب اخر التقى الدكتور حسون وفدا هنديا يضم باحثين وأكاديميين واعلاميين برئاسة راجيندرا أبيانكر رئيس مركز كونزرو للدراسات الدبلوماسي السابق حيث جرى خلال اللقاء عرض أبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية والجهات التي تحاول التدخل بالشأن الداخلي السوري لثني سورية عن مواقفها الوطنية والقومية ودعمها للمقاومة وقضية الشعب العربي الفلسطيني. *** .. والمطران لوقا الخوري كما أعرب أعضاء الوفد خلال لقائهم سيادة المطران لوقا الخوري النائب البطريركي العام لبطريركية الروم الارثوذكس في الكاتدرائية المريمية بدمشق مساء أمس عن استنكارهم لمحاولات التدخل الخارجي في الشأن الداخلي السوري مؤكدين أن الشعب السوري قادرعلى حل مشاكله بنفسه وأنه سيخرج من هذه الازمة أكثر قوة ومنعة ووحدة وسيعزز دور وطنه المهم للمحافظة على امن واستقرار المنطقة. واكدوا أنهم سينقلون بصدق حقيقة ما شاهدوه في سورية الى الرأي العام في بلادهم بكل موضوعية بعد أن لمسوا الكذب والفبركة الفاضحة التي تقوم بها وسائل الاعلام المغرضة للضغط على سورية بهدف ثنيها عن مواقفها. من جانبه أكد المطران الخوري أن المؤامرة الدولية على سورية التي تشارك فيها بعض الانظمة العربية غايتها النيل من صمود سورية وعروبتها وممانعتها ودورها المهم في المنطقة المتمثل بالتصدي للمخططات الصهيونية والغربية. وقال المطران الخوري ان سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ستعود أقوى مما كانت وستصبح مثالا يحتذى به في المنطقة في الحرية والتعددية والديمقراطية مبينا أن المؤامرة عليها فشلت في تحقيق أبعادها الرامية الى احداث الفتنة وأن الاحداث الاخيرة زادت من اللحمة الوطنية بين أفراد الشعب السوري الواحد وتمسكهم بوحدتهم الوطنية والتفافهم حول قيادتهم وجيشهم الباسل. ونبه الى أن استهداف سورية يأتي في اطار المخططات الرامية لتغيير واقع المنطقة وتفتيتها الى كيانات هزيلة متنازعة ومتنافرة ونهب ثرواتها والهيمنة عليها والقضاء على أي دولة عربية تدعم الشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة أرضه المحتلة من براثن العدو الصهيوني الغاصب. *** .. ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية كما التقى أعضاء الوفد الدكتور عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية أنهم سيعملون على نقل ما شاهدوه على أرض الواقع في سورية للرأي العام العالمي وفضح أكاذيب وتضليل الوسائل الاعلامية المغرضة التي تشوه الحقائق والوقائع التي تجري في سورية مجددين رفضهم لأي محاولة ترمي للنيل من استقرار سورية وقرارها المستقل. كما أكدوا أن الشعب السوري ومن خلال تمسكه وتلاحمه وثقافته وحضارته سيخرج من الازمة لانه قادر على حل مشاكله بنفسه دون أي تدخلات خارجية. وأوضحت ماريا سوغور غومس رئيسة مجلس السلم العالمي ان الزيارة نظمت بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية تعبيرا عن التضامن مع الشعب السوري وانطلاقا من الحرص على وحدة الشعوب في التحرر والنضال ونبذ العنف والجريمة ضد المدنيين ولنقل الحقائق في سورية التي يحاول الغرب عبر اعلامه تشويهها لافتة الى أن أعضاء الوفد سيعملون على نقل حقيقة الاحداث التي تجري في سورية الى الرأي العام العالمي. ودعت غومس الشعب السوري الى الوقوف صفا واحدا للنهوض من هذه الازمة المفتعلة خارجيا على أرضه من بعض الدول العربيةوالغربية التي تدعي الديمقراطية والساعية للتدخل بشؤون البلدان الداخلية عن طريق زعزعة الامن والاستقرار فيها لنهب ثرواتها واستغلال شعوبها. من جانبه قدم رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية عرضا شاملا حول الاوضاع السياسية والطلابية والتعليمية في سورية منوها بدور دول أميركا اللاتينية في الوقوف الى جانب الحق السوري والقضايا العادلة للشعوب العربية. وأشار الى عمق علاقات التعاون والصداقة التي تربط سورية بدول أمريكا اللاتينية داعيا أعضاء الوفد الى نقل الصورة الحقيقية للاحداث التي تجري في سورية وتبيانها للرأي العام. بدوره أوضح كريس متل هاكو رئيس مبادرة السلم بجنوب افريقيا في تصريح لسانا أن المشكلة في سورية لا يمكن حلها الا من السوريين أنفسهم وليس بالتدخل الخارجي مشيرا الى ان بعض القنوات الفضائية العربية والاجنبية لا يمكن الاعتماد عليها في نقل الوقائع في اي مكان بالعالم. كما أعرب كوستناتينوس كرستوفي عضو في المجلس المركزي بمنظمة الاتحاد الشباب الديمقراطي القبرصي عن تضامنه مع الشعب السوري انطلاقا من ايمانه بقدرة الشعب السوري على حل مشاكله بنفسه دون أي تدخل خارجي امبريالي. وأشار مايكل جيربر كارتي الامين العام لاتحاد الشباب الشيوعيين في بريطانيا الى أن زيارته الى سورية تهدف لكشف الاكاذيب والاضاليل التي تبثها وسائل الاعلام المغرضة ونقل حقيقة ما يجري في سورية الى الرأي العام العالمي لان تلك الوسائل الاعلامية المغرضة تتعمد عدم نقل الاصلاحات التي تحدث في سورية واصرار الشعب السوري على اجتياز هذه الازمة داعيا تلك القنوات الاعلامية الى احترام السيادة الوطنية لسورية ولاي دولة في العالم. |
|