|
حلب واشار الراشد خلال لقائه المعنيين بالقطاع التربوي بحلب الى ابرز التحديات التي تواجه الوزارة في عملها وخطة العمل المستقبلية خصوصا المتعلقة بموضوع المناهج وطباعتها وتوفيرها في المدارس لافتا الى انه سيتم الانتهاء من وضع المناهج الجديدة لكافة الصفوف بنهاية العام القادم بخبرات وطنية. واوضح الراشد انه تم احداث المركز الوطني للمناهج الذي سيعنى بمعايير المناهح وتطويرها بصورة مستمرة لافتا ان الوزارة تطبع سنويا نحو 90 مليون كتاب مدرسي وتريد للمناهج ان تكون حالة نوعية متقدمة على المجتمع لتساهم في تطويره على كافة الصعد. واشار الراشد الى ان الوزارة تسعى هذا العام لشراء نحو 174 الف وسيلة تعليمية قيمتها نحو 3 مليارات ليرة وهذا يتطلب من الكوادر التربوية استخدامها بالشكل المطلوب الذي يحقق الفائدة المرجوة. ولفت وزير التربية الى ضرورة تأهيل وتدريب الكوادر واخضاعها لدورات مركزية وفرعية وميدانية اضافة لزيادة عدد المعلمين وسد النقص الحاصل في الكادر التربوي في بعض المحافظات وخاصة في حلب والمنطقة الشرقية حيث تم العام الماضي تعيين 3650 معلم صف على مستوى سورية وكانت حصة حلب منهم 1250 معلما اضافة لتعيين 5044 مدرسا ومساعد مدرس بعقود سنوية بلغت حصة حلب منهم 1671 عقدا. واوضح الراشد ان الوازارة مهتمة بالتعليم المهني وتطويره من مختلف النواحي واضافة حرف او الغاء أخرى حيث يتم هذا العام تجريب 14 حرفة جديدة اضافة الى اجراء خطوات ومحاولات أخرى بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والجهات المعنية الأخرى تصب في اطار تطوير وتفعيل التعليم المهني و فتح افاق جديدة امام الخريجين خلال الفترات المقبلة. من جانبه اشار نضال مريش مدير تربية حلب الى اهمية هذه اللقاءات في الوقوف على كافة القضايا التربوية والتعليمية بغية الاستفادة من الآراء والطروحات والمداخلات التي من شأنها معالجة الصعوبات والمعوقات والارتقاء بالعملية التربوية خلال الفترات المقبلة وبما يعكس ايجابا على الطلبة. وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة تطوير الواقع التربوي في المحافظة من خلال بناء العديد من الغرف الصفية وزيادة عدد الكوادر التعليمية والتدريسية والكتب المدرسية وتسهيل اجراءت تنقلات المدرسين والمدرسات وتفعيل قانون التعليم الالزامي وتأمين وسائل الايضاح والشرح بالنسبة للمناهج الجديدة وتطوير السجلات المدرسية وزيادة اتمتة العمل التربوي وامكانية احداث مديرية تربية في ريف المحافظة وايجاد الحلول المناسبة لمشكلة المعاهد والمدارس الخاصة والدروس الخصوصية. كما طالب الحضور بضرورة زيادة عدد المستخدمين في المدارس وزيادة ميزانية معهد التربية الرياضية وتطوير مناهجها بما يواكب متطلبات العصر الحالية اضافة الى عدد من المواضيع والقضايا التربوية العالقة والصعوبات التي تواجه العملية التربوية وسبل حلها خلال المراحل المقبلة. |
|