|
شباب أحاول أن أقترف اللامبالاة فأجد نفسي مرغمة على البكاء أعاني من رعشة برودة تسري في الأوصال... تغمرني أحاسيس وحشية تنتابني مشاعر احتضار تنتفض صوراً غابرة... تدس ضجيجها في المدى البارد... في الصمت المقيت... لا أحد يصرخ... كأن الوجع قد سافر من العيون... وأحال هذه الأشكال المتحركة إلى دمى... وأنت وحدك من يتبع الإرشادات خيوطها...
تحاول أن تختصر آلام التحول... تتلقف تلك الآلام بجسدك المتعب... وبقلبك المجهد بعينيك اللتين تمطران حناناً... لم يعد الكلام مفيداً في هذه اللحظات فالبوح لغة طويناها..وفضلنا لغة الصمت ومضينا في هذا الدرب الموجع. |
|